جامعة الجوف تشارك في المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم

يشهد جناح جامعة الجوف، المشارك في المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022، الذي تنظمه وزارة التعليم، خلال الفترة من 8 إلى 11 مايو الجاري، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، إقبالاً كبيرًا من زوار المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم، لليوم الثالث على التوالي.

مشاركة جامعة الجوف في المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السعودية، فتشارك الجامعة بجناح في المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022، تستعرض من خلاله برامج البكالوريوس والدراسات العليا التي تقدمها الجامعة، وعدد من المنجزات النوعية التي حققتها الجامعة ويشمل ذلك التصنيفات الدولية والاعتمادات المؤسسية والأكاديمية، ومبادرات الجامعة، وأبرز محاور خطتها الاستراتيجية الثانية، وتجربتها في تطبيق معايير الجودة والحوكمة.

وحول المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم، قال الدكتور محمد بن عبدالله الشايع، رئيس جامعة الجوف، إن هذه المناسبة العلمية الثقافية تعد ظاهرة مميزة بحضور هذا العدد من الجامعات والمؤسسات التعليمية العالمية والإقليمية، ويأتي هذا تأكيدًا لمكانة المملكة العربية السعودية عالميًا، مضيفًا أن "مثل هذه التظاهرات العلمية تعد فرصة للقاء المهتمين بالعملية التعليمية محليًا وخارجيًا، مما يعد إضافة مهمة للمسيرة التعليمية خاصة التعليم العالي".

وأشار الدكتور محمد بن عبدالله الشايع، إلى أن تجربة المملكة الرائدة في التعليم خاصة خلال جائحة كورونا "كوفيد 19" تعد من التجارب الناجحة والفريدة، من خلال المنظومة التعليمية الإلكترونية المتميزة لكل مستويات التعليم، مما جعل العملية التعليمية تسير على أكمل وأتم وجه.

واختتم رئيس الجامعة حديثه قائلاً: "الدعم غير المحدود من القيادة -أيدها الله- للتعليم حقق لمؤسساتنا التعليمية نقلة نوعية مما أهلها للمنافسة عالميًا".

المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022

وعلى صعيد متصل، يواصل المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم 2022 فعاليات جلساته وورش العمل، لليوم الثالث على التوالي، حيث يشهد، اليوم الثلاثاء، عقد جلسات علمية، وورش عمل متخصصة، تتناول جوانب التعليم بجميع مستوياته، إضافة إلى أفضل الممارسات في جودة مخرجاته والمواءمة مع أهداف التنمية المستدامة، وكذلك التمويل والاستثمار في التعليم.

ويشارك في المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم، الذي انطلقت فعالياته يوم الأحد 8 مايو ويستمر حتى غدًا الأربعاء، 262 جهة تعليمية محلية وعالمية (110 جهات عارضة محلية، و152 جهة عارضة دولية)، إلى جانب 180 متحدثًا ومتحدثة في الجلسات والورش، مستعرضين الفرص المتاحة لتطوير التعليم ومحفّزات الاستثمار فيه، والتعريف بالحلول المساهمة في تجاوز الأزمات والتحديات التي تواجه التعليم، وتعزّز كفاءة مؤسساته وتجويد نواتجه وفق المؤشرات والمعايير الدولية، وذلك في 11 جلسة و131 ورشة عمل.

ويشهد المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم مشاركة عدد من المؤسسات التعليمية والجامعات ومراكز التعليم المحلية والدولية من 23 دولة، بوجود أكثر من 54 جامعة أمريكية، وما يزيد على 50 جامعة بريطانية، كما تشارك فيه الجامعات السعودية ورؤساء الجامعات الحكومية والأهلية ومنسوبيها، ومديرو التعليم والمتخصصون في مجال التعليم من جميع أنحاء العالم.