أظهرت دراسة صدرت حديثاً، أنَّ ترهيب الأطفال وتخويفهم من قِبل فرد أو مجموعة، له تأثير سلبي شديد على صحة الطفل على المدى الطويل، إذ أجرى باحثون أميركيون استطلاعات دوريَّة مع 4300 طفل تتراوح أعمارهم بين 10 و 15 عاماً، فوجدوا أنَّ الذين تعرضوا للتخويف هم أكثر احتماليَّة للإصابة بالأمراض العقليَّة وانخفاض تقدير الذات، أما الذين يتعرضون للتخويف بشكل مزمن ومتكرِّر فتظهر لديهم بعض المشاكل عند ممارسة الأنشطة البدنيَّة مثل المشي، الجري والمشاركات الرياضيَّة الأخرى.
وكشفت الدِّراسة أنَّ الفرد كلما تعرَّض للتخويف بكثرة في صغر سنه، ساءت صحته عند الكبر، كما أشارت قائدة الدِّراسة، الدكتورة لورا بوجارت في مستشفى الأطفال – بوسطن، إلى ضرورة التدخل السريع في وقف تعرُّض الأطفال للمعاملة القاسية وذلك لما تترتب عليه من آثار سلبيَّة متراكمة تزداد سوءاً مع مرور الوقت وتُحدث ضرراً دائماً على صحة الطفل.
وأضافت: لا يوجد منهج محدَّد نستطيع استخدامه مع الأغلبيَّة بغرض معالجة الترهيب والتنمر، وأفضل الحلول المتاحة حالياً هو توفير المعلمين والآباء الذين يتقنون المعاملة مع الأطفال بالاستناد إلى الأدلة العلميَّة ومساعدة المختصين في هذا المجال، كما أنَّ أخذ المشكلة على محمل الجدِّ قد يقلل من ممارساتها والأضرار الناجمة عنها.
وكشفت الدِّراسة أنَّ الفرد كلما تعرَّض للتخويف بكثرة في صغر سنه، ساءت صحته عند الكبر، كما أشارت قائدة الدِّراسة، الدكتورة لورا بوجارت في مستشفى الأطفال – بوسطن، إلى ضرورة التدخل السريع في وقف تعرُّض الأطفال للمعاملة القاسية وذلك لما تترتب عليه من آثار سلبيَّة متراكمة تزداد سوءاً مع مرور الوقت وتُحدث ضرراً دائماً على صحة الطفل.
وأضافت: لا يوجد منهج محدَّد نستطيع استخدامه مع الأغلبيَّة بغرض معالجة الترهيب والتنمر، وأفضل الحلول المتاحة حالياً هو توفير المعلمين والآباء الذين يتقنون المعاملة مع الأطفال بالاستناد إلى الأدلة العلميَّة ومساعدة المختصين في هذا المجال، كما أنَّ أخذ المشكلة على محمل الجدِّ قد يقلل من ممارساتها والأضرار الناجمة عنها.