يُحقّق الجلوس في صالة داخليّة مشرفة على مساحة خضراء الهناء للجالسين، فالتحديق الطويل بـاللون الأخضر العائد إلى الطبيعة والاستماع لتغريد الطيور كفيلان بأن يجعلا الجالسين أكثر سعادةً.. في هذا الإطار، ما هي الأمور الواجب الاهتمام بها، عند تصميم ديكورات الصالات المفتوحة على الحديقة؟
سؤال حمله "سيدتي. نت" إلى مهندسة التصميم الداخلي نجاة الحاج، وعاد بالآتي.
نقاط هامّة في ديكورات الصالات المفتوحة على الحدائق المنزليّة
1 يجب تصميم المساحتين بصور تُشعر عند الجلوس في أي منهما بأنّهما عبارة عن مكان واحد، بخاصّة لناحية المفروشات، التي توزّع في الصالة، بطريقة مدروسة، مع جعل الإطلالة على الحديقة. أضف إلى ذلك، يُمكن اختيار المفروشات، بصورة يسهل تحريكها من الصالة إلى الحديقة، فاستخدامها في الحيزين.
2 تُمثّل الواجهة الزجاجيّة الضخمة صلة الوصل بين المساحتين، ما يشي بالحداثة، مع اختيار الزجاج المزدوج أو الثلاثي لعزل الحرارة والضوضاء.
3 تُنسّق المواد والألوان والإضاءة، بصورة تخلق الروحيّة ذاتها في الديكور الداخلي، كما عند رصف الأرضيّة بالحجر عينه في المساحتين. ينسحب الأمر على الجدران والسجّاد والأثاث...
4 تُختار الإضاءة الاصطناعيّة للحديقة بصورة لا تؤذي أبصار الجالسين في الصالة، ليلًا. في هذا الإطار، يُفضّل اللجوء إلى الإضاءة غير المباشرة، مع تسليط الإضاءة عموماً على نقاط جذّابة في الخارج.
5 إيلاء عناية لسهولة الحركة في الحيزين، مع جعل الانتقال من مساحة إلى أخرى ميسّرًا.
6 يُستخدم البلاط المانع للانزلاق في الخارج، مع تأمين مصرف لمياه الأمطار. في هذا الإطار، لا داعي لاختيار كساء الأرضيّات عينه في الحيزين، بل جعل الخيار منسجمًا، لنواحي المادة واللون والعروق التي تظهر على الأرضيّة.
7 توزيع الشتول المنزليّة في الصالة، مع التنسيق بين الصنوف المتوافرة في الحديقة وتلك الداخليّة.
الظلّة الواقية من الحرارة ومياه الأمطار
تُصمّم ظلّة (سقيفة) للحديقة، وذلك لشغل الأخيرة في موسمي الصيف والشتاء... بذا، تتأمن الحماية للصالة أيضًا من أشعّة الشمس القويّة، كما من البرد وتسرّب مياه الأمطار في الشتاء. في هذا الإطار، تدعو النصيحة إلى جعل الظلّة عمليّة، وجذّابة لناحية المظهر، في آن واحد.