أعلنت السلطات البريطانية، حتى هذه اللحظة، عن ارتفاع أعداد الأطفال المصابين بالتهاب الكبد المفاجئ، حيث وصل العدد إلى 176 طفلًا مصابًا، في أماكن متفرقة من المملكة، ومن بينهم، 11 حالة احتاجت إلى زراعة كبد.
وأكد تحديث من وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) تسجيل 13 حالة أخرى حتى 10 مايو، مقارنة بـ 6 مايو، وبذلك يصل إجمالي المملكة المتحدة إلى 176.
ويوجد الآن 128 حالة من حالات التهاب الكبد قيد التحقيق في إنجلترا، منها 13 حالة في ويلز و26 في إسكتلندا وتسع حالات في أيرلندا الشمالية، فيما يجري مسؤولو الصحة العامة تحقيقًا في المعدلات "الأعلى من المعتاد" لالتهاب الكبد لدى الأطفال في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
غالبية الأطفال تقل أعمارهم عن 10 سنوات، لكن UKHSA قالت يوم الخميس إنه يتم أيضًا التحقيق مع عدد صغير من الأطفال فوق 10 سنوات. كما تحقق هيئة خدمات الصحة والسلامة والبيئة في المملكة المتحدة (UKHSA) في أصل التفشي الغامض لالتهاب الكبد عند الأطفال منذ أن تم التعرف عليه لأول مرة في يناير.
ولا يزال مسؤولو الصحة يحاولون تحديد سبب الزيادة الحادة في حالة الكبد بعد عدم اكتشاف فيروسات الاستعمالات المسببة لالتهاب الكبد المعدي.
قد يتسبب فيروس شائع يسمى Adenovirus في الارتفاع بعد الجائحة، وفقًا لـ UKHSA. وAdenovirus هو الفيروس الأكثر اكتشافًا في العينات التي تم اختبارها، ومع ذلك، ليس من الشائع رؤية التهاب الكبد بعد الإصابة بالفيروس الغدي في الأطفال الذين كانوا يتمتعون بصحة جيدة.
تقع الحالات بشكل رئيسي في الأطفال دون سن الخامسة الذين ظهرت عليهم الأعراض الأولية للإسهال والغثيان تليها اليرقان، وهي حالة يكون فيها الجلد والعينان باللون الأصفر، وهي علامات منبهة على أن الكبد يعاني.
وقالت الدكتورة ميرا تشاند، مديرة الأمراض السريرية والناشئة في UKHSA: "من المهم أن يعرف الآباء أن احتمالية إصابة أطفالهم بالتهاب الكبد منخفضة للغاية.. ومع ذلك، نواصل تذكير الجميع بضرورة الانتباه إلى علامات التهاب الكبد، وخاصة اليرقان، والبحث عن مسحة صفراء في بياض العين، واتصل بطبيبك إذا كنت قلقًا".
وأضافت: "تستمر تحقيقاتنا في الإشارة إلى وجود ارتباط بين الفيروس الغدي، وتقوم دراساتنا الآن باختبار هذا الارتباط بدقة".
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر «تويتر» «سيدتي»