التطهير بالماء البارد هو مصطلح قد تكون صادفته من قبل، لكن هل أنت على دراية بجميع فوائده؟ لا تعمل تقنية العناية بالبشرة على تحقيق العجائب لبشرتك فحسب، بل إنها صديقة للبيئة أيضاً، مما يعزز عادة أخرى للجمال البيئي فائقة السهولة يجب علينا جميعاً اعتمادها الآن.
فوائد الماء البارد على البشرة
أحد التغييرات التي ستمضي قدماً في كل من العالم وبشرتك هو التحول إلى الماء البارد عندما تقومين بتنظيف وجهك بأفضل المنظفات في خزانة التجميل الخاصة بك. من الرغوة والزيوت والمستحضرات إلى المسكنات ومياه ميسيلار، كنا دائماً مهتمين جداً بالتركيبات التي نستخدمها على بشرتنا والمكونات المهمة للغاية - هل يوجد ما يكفي من فيتامين سي وحمض الهيالورونيك وحمض الساليسيليك؟ في حين أن هذه كلها مخاوف صحيحة للغاية ويجب أخذها في الاعتبار دائماً للحصول على أفضل نتائج للعناية بالبشرة، إلا أن درجة حرارة الماء الذي نستخدمه على وجهنا ضرورية أيضاً.
يؤثر الغسل بالماء البارد على الجلد بعدة طرق إيجابية، خاصة لمن لديهن بشرة جافة أو معرضة لحب الشباب. لماذا ؟ لأن الماء الساخن يزيل الزيوت مما يؤدي إلى مزيد من الجفاف ويمكن أن يؤدي في النهاية إلى انتشار البثور. ولكن هذا ليس كل شيء ، فالمياه الساخنة تتسبب أيضاً في تمدد الأوعية الدموية بشكل أكبر، مما يجعل بشرتك تبدو أكثر احمراراً وهذا شيء لا نريده أبداً.
على الجانب الآخر، فإن الماء البارد - على الرغم من أنه قد يكون بمثابة صدمة للنظام الجمالي في البداية – فهو مفيد لوجهك لأنه يزيد من تدفق الدم. وهذا ناتج عن التعرض للبرودة مما يؤدي إلى تدفق الدم إلى المنطقة المكشوفة مما يوفر للبشرة حماية أفضل من الجذور الحرة، مثل التلوث، مما يمنح بشرتك توهجاً أكثر إشراقاً وصحة. وبينما ترتفع مستويات بشرتك، فإن جهود الاستدامة التي تبذلينها تعمل على تقليل انبعاثات الكربون، حيث إن تبديل الماء الساخن بالمياه الباردة يقلل من انبعاثات الكربون.
تابعي المزيد: 5 فوائد لمقشر الجسم