توفيت الممرضة السعودية محاربة السرطان ريما الحساوي، يوم أمس الاثنين، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، وأصاب خبر وفاته السعوديون بالحزن الشديد، وعبروا عن ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي تحت هاشتاق ريما الحساوي، وكتبوا كثير من عبارات النعي التي تدل على حزنهم، وترحموا عليها ودعوا الله أن يتغمد برحمته وبفضله وان يدخلها فسيح جناته
رحيل محاربة السرطان ريما الحساوي
توفيت الممرضة ريما بنت سعد الحساوي التي تعمل في طوارئ الأطفال بمدينة الملك سعود الطبية، متأثرة بمرضها العضال، ونعت مدينة الملك سعود الطبية الحساوي، مؤكدين على طيب أخلاقها وتعاملها وابتسامتها الدائمة، مشددين على أنها نموذج مميز للممرضة السعودية.
وقد نعاها الممثل فايز المالكي وعدد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي، وعرف عنها مساهماتها الخيرية في المجتمع.
سيرة ريما الحساوي
يشار إلى أن الحساوي كانت سجلت العديد من الفيديوهات تحدثت فيها عن السرطان وصراعها مع المرض الذي اكتشفته في مراحله الأخيرة.
وقالت الحساوي في مقابلة لها في وقت سابق إن الطبيب أخبرها بأنها مصابة بمرض السرطان من الدرجة الرابعة، ولا يوجد لها علاج ولكن محاولات الأطباء ستتوقف على تعطيل نشاط الورم فقط ومنع انتشاره في جسده، أملًا في أن تستمر على قيد الحياة أطول فترة ممكنة بإذن الله تعالى، وظهرت الراحلة ثابتة وقوية ولم تعبر عن مشاعر الخوف من الموت بل أكدت على ثقتها في الله وأنه الوحيد القادر على تحديد موعد الحياة والموت.
ويذكر أن ريما الحساوي ممرضة سعودية تكللت مسيرتها على مدى 10 سنوات من العمل والإنجاز. وكانت شرطة منطقة الرياض قد كرمتها نظير تميزها في العمل، حيث تمكنت من ضبط مجموعة من قضايا تزوير الوثائق بغرض العلاج في مدينة الملك سعود الطبية عبر بيانات غير صحيحة، وفق صحيفة "الرياض".
وثمنت لها الإدارة التنفيذية بالمدينة في ذلك الوقت تلك الجهود التي أتت من منطلق إحساسها بالمسؤولية الوطنية والتفاني في أداء واجبها. كما حصلت على جائزة ديزي الدولية لتكريم الممرضين والممرضات.