كشف وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للمهارات والتدريب الدكتور أحمد الزهراني، خلال مشاركته في “المؤتمر العلمي الأول لبحوث ودراسات ومؤشرات سوق العمل: الواقع والتوجهات المستقبلية”، أن التغييرات التقنية وتغيرات نماذج الأعمال وفرت أنماط عمل جديدة ووضعت اقتصادات العالم وأسواق العمل في تحديات جديدة غير مسبوقة، من أهمها عملية اكساب المهارات في سوق العمل يما يتواكب مع هذه التغيرات.
أهمية مواكبة التغييرات التقنية
ويأتي “المؤتمر العلمي الأول لبحوث ودراسات ومؤشرات سوق العمل: الواقع والتوجهات المستقبلية”، بتنظيم من صندوق تنمية الموارد البشرية ممثلاً بالمرصد الوطني للعمل بالتعاون مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
سد فجوة المهارات في سوق العمل
وبين الزهراني، أنه في سياق العولمة يتم تشكيل اتجاهات عالمية تؤثر على هياكل التوظيف وأنواع الوظائف والمهام التي يتم أداؤها مما يتطلب وجود إستراتيجيات للمهارات على المستوى الوطني تضمن المواءمة بين العرض والطلب على المهارات في سوق العمل لسد فجوة المهارات.
وأكد وكيل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للمهارات والتدريب، على أن مفهوم المهنة بات يكتسب معانٍ جدية، كما تكتسب عملية الاحتراف ديناميكية غير متوقعة، مضيفًا، أنه يمكن للتغيير التكنولوجي والابتكارات أن تخلق اقتصادات وقطاعات جديدة وتوسع فرص العمل.
انطلاق المؤتمر العلمي الأول لبحوث ودراسات ومؤشرات سوق العمل
وكان المؤتمر العلمي الأول لبحوث ودراسات ومؤشرات سوق العمل قد انطلق مؤخراً تحت رعاية وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” المهندس أحمد الراجحي، ويسعى المؤتمر إلى تسليط الضوء على أهم المؤشرات المرتبطة بسوق العمل للوضع الراهن والتحديات المحيطة به والتوجهات المستقبلية، من أجل الخروج بنتائج وتوصيات داعمة لجهود مستهدفات التنمية وفق رؤية المملكة 2030 في مجال العمل والتوظيف.
وتمثلت أهداف المؤتمر في الآتي:
• إبراز الجوانب التنظيمية لسوق العمل في المملكة.
• استعراض دور تنمية الموارد البشرية في تعزيز سوق العمل.
• التعرف على دور التقنية وتأثيرها على سوق العمل، والتعرف على التوجهات المستقبلية له.
ويستهدف المؤتمر الباحثين والمختصين والأكاديميين والمهتمين في سوق العمل، وقادة منظومة العمل والتوظيف، وقادة القطاعات الحكومية والخاص، وتضمن برنامج المؤتمر الذي عقد على مدار يومين 8 جلسات علمية، وشارك فيه 5 متحدثين رئيسيين حول الجوانب التنظيمية لسوق العمل، وتنمية القدرات البشرية، والتقنية وتأثيرها على سوق العمل، كما تضمن البرنامج عقد 16 ورشة عمل ومعرضًا مصاحبًا، ومشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين المحليين.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"