اختتم جناح المملكة العربية السعودية مشاركته اللافتة هذا العام في معرض سوق السفر العربي؛ والذي أقيم في مدينة دبي، على مدى أربعة أيام ابتداءاً من 9 مايو الجاري، تميزت من خلاله الهيئة السعودية للسياحة؛ بمعية عدد قياسي من شركاء منظومة السياحة السعودية، بلغ 29 شريكاً؛ نجحوا في تسليط الأضواء على كنوز السياحة السعودية، وما تملكه من تنوع وعمق وفرص هائلة، بالإضافة إلى النجاح في إعادة التواصل وتأكيد الالتزام مع صناع السياحة وكبرى الشركات العالمية، عبر عقد أكثر من 4 آلاف اجتماع، وإبرام أكثر من 90 اتفاقية شراكة ومذكرة تفاهم؛ تؤسس لمرحلة متجددة من التعاون والتكامل؛ تسهم في استقرار ونمو واستدامة القطاع السياحي بالمملكة.
السياحة السعودية تعزز حضورها الإقليمي والعالمي في معرض سوق السفر العربي في دبي
بهذه المناسبة صرح الأستاذ فهد حميد الدين الرئيس التنفيذي وعضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة قائلاً: تحظى المملكة بثقة صناع السياحة وكبرى الشركات العالمية المرموقة؛ وهو ما يترجم حجم ونوعية الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم إبرامها هذا العام، حيث تسعى الهيئة لتمكين شركائها بالقطاع الخاص؛ عبر المشاركة في المحافل الدولية الهامة لعقد الشراكات مع العلامات التجارية المرموقة على مستوى العالم؛ مثل وكالات السفر والفنادق وشركات تنظيم الرحلات وتقديم الخدمات السياحية، ويضيف الرئيس التنفيذي: تواصل الهيئة السعودية للسياحة جهودها في جذب المسافرين والترحيب بهم ودعوتهم للاستمتاع بالتنوع الطبيعي والثقافي، واستكشاف الوجهات الفريدة والتجارب الملهمة التي لن يجدها الزائر إلا بالسعودية، مع كرم ضيافة وحفاوة عرفت عن المجتمع السعودي الأصيل، وفعاليات عالمية ونوعية تقام طوال العام؛ في جميع مناطق المملكة.
وكان الجناح السعودي بمعرض سوق السفر العربي قد أعلن عن عدد من البرامج الجديدة، والاتفاقيات والشراكات المبرمة هذا العام؛ حيث أطلقت الخطوط الجوية السعودية نظامها الترفيهي "بيوند" على متن رحلاتها الجوية، والذي يوفر أكثر من خمسة آلاف ساعة من المحتوى بدقة وجودة عالية، كما أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية أول مركز فني تعليمي مخصص للفنون الرقمية، بالإضافة إلى تدشين الهيئة الملكية لمحافظة العلا لأول برنامج تدريبي مخصص لوكالات السفر والسياحة حول العالم؛ يسهم في جذب السياح لاستكشاف المتحف التاريخي المفتوح في شمال غرب المملكة.
وقد نجح الجناح السعودي في الابداع والابتكار عبر تجسيد كرم الضيافة والحفاوة المعروفة عن المجتمع السعودي الأصيل، التي تنقل معها الزوار بين أشهر المواقع والمعالم والوجهات السياحية حول المملكة؛ معبراً عن رحلة تطور ونمو المملكة العربية السعودية.