تُشرف هيئة الأفلام على الجناح الوطني في مهرجان كان السينمائي بهدف إبراز ازدهار المملكة في مجال صناعة السينما.
وتأتي مشاركة المملكة للمهرجان في دورته 75 التي ستقام خلال المدة من 17 إلى 28 مايو الجاري، ويشاركُ في جناح المملكة عددٌ من الجهات الحكومية والخاصة؛ هي: وزارة الاستثمار، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي، وفيلم العلا، ومركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي "إثراء"، وشركة نيوم، ومجموعة MBC، إلى جانب جهات تمثل قطاعات الإعلام والترفيه في المملكة، بما في ذلك شركات الإنتاج والتوزيع وصناعة المحتوى، ونخبة من المواهب السعودية الواعدة في صناعة الأفلام.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبدالله آل عياف أن العودة إلى مهرجان كان السينمائي للتواصل مع صناعة السينما الدولية لنشر الوعي حول ما يحدث في القطاع السينمائي الصاعد في المملكة، وعرض المقوّمات التي تمتلكها التي تجعلها وجهة سينمائية فريدة في صناعة الأفلام، عادّاً المهرجان فرصة مثالية لعرض ما تملكه المملكة في هذا المجال الحيوي، إضافة إلى كونه منصة مهمة لدعم المواهب السعودية الناشئة التي ستعرض أعمالها في واحدٍ من أهم المهرجانات العالمية.
ويستضيف الجناح السعودي جلسة بعنوان "واقع السينما العربية" في منطقة "سوق كان"، تنظمها هيئة الأفلام ويشارك فيها المنتج المصري محمد حفظي، والمنتج والمخرج السعودي أيمن خوجة، والمخرج التونسي لطفي ناثان الذي يشارك في الدورة الحالية لمهرجان كان في قسم "نظرة ما" بفيلمه الجديد "حرقة" الحائز على جائزة سوق البحر الأحمر من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، وستتناول الجلسة واقع السينما العربية ومستقبلها والفرص والتحديات الواجب التغلُّب عليها لبناء قطاع قوي من شأنه رفع مكانة السينما العربية لتحظى بفرص المنافسة الدولية.
كما ستُسلط "فيلم العلا" الضوء على إمكانات المملكة بوصفها مركزاً عالمياً لصناعة الأفلام، وذلك في ندوة تنظمها بالتعاون مع الجناح الأمريكي، ويشارك فيها كل من مدير عام تنمية القطاع وجذب الاستثمار من هيئة الأفلام عبدالجليل الناصر، وستيفن ستراكان من فيلم العلا، والمدير العام لقطاعات الإعلام والترفيه والثقافة من شركة نيوم واين بورغ، والمدير العام لإستوديوهات MBC في المملكة، زينب أبو السمح، ومنتج رئيس شركة هايداواي إنترتينمنت مات رودس، والرئيس التنفيذي لشركة كابستون كريستيان ميركوري.
وستناقش الندوة المزايا التي ستقدمها المملكة لصناعة الأفلام الإقليمية والدولية، عبر استثمارات داخلية ضخمة مقترنة بعروض وحوافز مالية قوية، وبيئة محفزة وحاضنة للإبداع تدعم الإنتاج وتُسهم في خلق مشهد جديد يثري صانعي الأفلام محلياً وعالمياً.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار من خلال "تويتر" "سيدتي"