التعليم السعودية تستعرض أهداف مقياس الميول المهنية في نظام مسارات الثانوية

أوضحت "ابتسام الشهري"، المتحدث الرسمي باسم التعليم العام، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، مفهوم مقياس الميول المهنية وأهدافه وأهميته بالنسبة للطلاب والطالبات في المرحلة الثانوية، وذلك من خلال مقطع مصور على تويتر يوضح دور مقياس الميول المهنية ضمن نظام مسارات الثانوية في الكشف عن ميول الطلاب المهنية.

وأشارت "الشهري" إلى أن المقياس يستهدف طالب السنة المشتركة في المرحلة الثانوية في نظام المسارات وهو مقياس إرشادي يساعد الطالب والطالبة في التخطيط للمستقبل ويجرى مرة واحدة، واستعرضت "الشهري" الأهداف التي من أجلها أطلقت فكرة مقياس الميول المهنية، والتي نستعرضها في السطور التالية.

أهداف مقياس الميول المهنية

- مساعدة الطلاب في التخطيط المبكر للمستقبل.

- استثمار إمكانيات الطلاب المعرفية وقدراتهم بالشكل الأمثل.

- توجيه ودعم الطلاب والطالبات في اختيار المسار الدراسي الملائم لقدراتهم وميولهم.

- استكمال المرحلة التعليمية بطريقة مبنية على المعرفة والوعي.

- توعية الطلاب بالفرص المتاحة لهم والتي تناسب ميولهم وقدراتهم.

- مساعدة أولياء الأمور والمعلمين في مساندة الطلاب خلال رحلتهم التعليمية.

- اكتشاف ميول الطلاب وتعريفهم على نقاط قوتهم.

- تنمية روح التعلم لديهم واستثمار قدراتهم.

- توجيه الطلاب حسب ميولهم في حصص الإتقان وتسكينهم في المسارات التخصصية.

- تحديد المجال الاختياري المناسب لطلبة المسار العام، ومساعدة الطلاب في اختيار التخصص الجامعي.

مزايا مقياس الميول المهنية

- تحديد الميل المهني، والمواءمة بين الميول والقدرات.

- تعزيز اتجاهات الطلاب ودافعيتهم نحو التعلم.

- تحقيق عوامل الرضا والاستقرار والشعور بالانتماء والراحة النفسية.

- خفض المقياس معدل الرسوب، ويعزز تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب في آلية تحقيق التوجيه للتخصص المناسب.

واختتمت "الشهري" حديثها موضحة أن نسبة الطالب في مقياس الميول تعد أحد معايير التسكين في المسارات التخصصية إلى جانب المعدل العام في السنة الأولى المشتركة والمعدّل في المواد المرتبطة بالمسار التخصصي.
 

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"