خلال الاجتماع الذي عقده المجلس التنفيذي لمنظمة "الألكسو" في دورته 26 الذي اختتم أعماله أمس، جددت الدول العربية ممثلة في أعضاء المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الألكسو", الثقة في انتخاب المملكة العربية السعودية لرئاسة المجلس التنفيذي حتى عام 2024م، وذلك بإجماع الدول العربية.
انتخاب المملكة لرئاسة المجلس التنفيذي لـ"الألكسو" حتى عام 2024
وتأتي رغبة الدول العربية في استمرار المملكة في رئاسة المجلس بعد تثمين المؤتمر العام برئاسة الوزراء العرب على الجهود النوعية التي قدمها المجلس التنفيذي برئاسة السعودية، والذي عمل على منطلقات جديدة في رؤية العمل العربي المشترك، وفق منهجية واضحة، وروح عمل منطلقة من العمل التكاملي بين المجلس التنفيذي وإدارة المنظمة.
رؤية عربية مشتركة لتحقيق أهداف "الألكسو"
وأشاد الوزراء العرب بمبادرة رئيس المجلس التنفيذي هاني بن مقبل المقبل لوضع خارطة الطريق للمجلس التنفيذي، والتي بنيت وفق منهجية واضحة مرتكزة على إشراك الدول في بناء رؤية عربية مشتركة لدعم وتمكين المنظمة لتحقيق أهدافها.
كما أبدى أعضاء المجلس الشكر والتقدير على ما تحقق من نتائج إيجابية وعمل تكاملي للمجلس التنفيذي خلال الأشهر العشرة الماضية.
نقلة مهمة في تاريخ المجلس التنفيذي
وأجمعوا كذلك على أهمية المضي قدماً واستمرار المجلس التنفيذي في رؤيته الجديدة والمتقدمة التي بدأها مؤخراً، عادين ما تم إنجازه نقلة مهمة في تاريخ المجلس نحو تعزيز دوره في دعم المنظمة وبرامجها لخدمة توجهاتها في العالم العربي، حيث عمل المجلس على عدة مبادرات عززت من العمل العربي المشترك، وتأتي رغبة الدول العربية باستمرار المملكة في رئاسة المجلس بعد تثمين المؤتمر العام برئاسة الوزراء العرب على الجهود النوعية التي قدمها المجلس التنفيذي برئاسة المملكة العربية السعودية، والذي عمل على منطلقات جديدة في رؤية العمل العربي المشترك، وفق منهجية واضحة، وروح عمل منطلقة من العمل التكاملي بين المجلس التنفيذي وإدارة المنظمة.
تعزيز بناء الحوار والتعاون
وقدم رئيس المجلس التنفيذي، الشكر لثقة الدول العربية ولأعضاء المجلس التنفيذي لمنظمة "الألكسو" على تجديد الثقة بما تحقق خلال الأشهر العشرة الماضية من نتائج ومكتسبات طورت من عمل المجلس والمنظمة، موضحاً، أن ذلك لم يكن ليتحقق إلا من خلال روح العمل الجماعي والحرص على تطوير عمل المنظمة والمشاركة البناءة في تبني القرارات وتنظيم مسارات العمل للوصول إلى أفضل النتائج الممكنة للإسهام في تحقيق أهداف المنظمة، وتعزيز بناء الحوار والتعاون، وكل ما يخدم المنظمة في عملها المشترك بين الدول العربية الشقيقة.
وأكد المقبل، على أن المملكة العربية السعودية عملت في رئاستها للمجلس التنفيذي على رعاية مصالح الدول بالاستماع إلى مقترحاتها وملاحظاتها ومرئياتها لضمان عكسها على أرض الواقع وتنفيذها على مراحل، ولاحقاً ستعمل الدول بجهد أكبر واهتمام أعلى على رعاية مصالح المنظمة، ومن هذه الطريقة ستنشأ قيمة أكبر لكافة الأطراف.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"