أعلنت المملكة المتحدة، أنه يوجد الآن ما لا يقل عن 21 حالة إصابة بجدري القرود، ومن المتوقع الإعلان عن المزيد في وقت لاحق، كما سجلت إسكتلندا أول حالة لها، مع اكتشاف الحالات العشرين الأخرى في إنجلترا.
ومن المتوقع أن يقدم مسؤولو الصحة إجماليًا محدثًا في المملكة المتحدة لاحقًا، مع تحذير الحكومة من أن المخالطين القريبين للحالات ذات أعلى مخاطر التعرض، يجب أن يعزلوا أنفسهم لمدة 21 يومًا.
وحذر أحد كبار الأطباء من أن فيروس جدري القردة ينتشر في المملكة المتحدة من خلال انتقال العدوى في المجتمع، ويتم الآن اكتشاف إصابات جديدة على أساس يومي.
ويتوقع المسؤولون "ارتفاعًا كبيرًا" في الإصابات هذا الأسبوع، بعد أن ارتفع العدد الإجمالي إلى 20 حالة يوم الجمعة الماضية.
وقالت الدكتورة سوزان هوبكنز، كبيرة المستشارين الطبيين من وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA)، لبرنامج Sunday Morning في بي بي سي: "نحن نكتشف المزيد من الحالات على أساس يومي.. نحن نعلم أن هناك فترة من القيود في جميع أنحاء أوروبا، ولا نعرف من أين أتت هذه العدوى وكيف وصلت إلى أوروبا.. لا يوجد ارتباط واضح في حالاتنا في المملكة المتحدة بحدث واحد".
توصي الإرشادات الجديدة الصادرة عن هيئة خدمات الصحة والخدمات الإنسانية UKHSA الأشخاص الذين لديهم "اتصال مباشر غير محمي أو اتصال بيئي شديد الخطورة" بالمرض بالعزل، وتجنب الاتصال بالأشخاص الذين يعانون من أمراض مناعية والحوامل والأطفال دون سن 12 عامًا.
ويشمل الاتصال،الاتصال المنزلي أو العلاقة الحميمة أو تغيير فراش الشخص المصاب دون ارتداء معدات الوقاية الشخصية المناسبة. يجب أيضًا أن يتم إعطاؤهم لقاحًا.
على الصعيد العالمي، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن تفشي المرض "مصدر قلق"، بينما سجلت سويسرا أولى حالاتها في نهاية هذا الأسبوع وسجلت النمسا أول إصابة مشتبه بها يوم الأحد.
وأفادت تقارير أن بلجيكا أدخلت حجرًا صحيًا لمدة 21 يومًا لأولئك الذين يصابون بجدر القرود بعد تسجيل أربع إصابات في البلاد.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر «تويتر» «سيدتي»