ضمن موسم جدة 2022، تنطلق اليوم الثلاثاء الموافق 31 مايو 2022م، فعاليات معرض "بساط الريح" الخيري في نسخته الـ 21، وتنظمه المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية "نرعاك"، وذلك بمركز جدة "سوبر دوم"، ويستمر حتى 4 يونيو 2022.
المشاركون في معرض "بساط الريح"
ويشارك في المعرض أكثر من 150 عارضًا ما بين مؤسسات القطاع الخاص، والجمعيات الخيرية، والأسر المنتجة في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجية وعدد من الجنسيات المختلفة.
كما يضم معرض "بساط الريح" عدداً من المشاركين من الدول العربية تشمل مشاركات من (مصر وتونس والبحرين) في نسخة هذا العام، إضافةً إلى أن المعرض سيضم مجموعة متنوعة من الأعمال التي صاغتها أنامل المصممات السعوديات والمواهب الوطنية؛ وهي تستشرف آفاقاً واعدة على خطى رؤية المملكة 2030 الطموحة.
فعالية فنية مميزة
وفي نسخنه الواحدة والعشرين، يقدم المعرض هذا العام فعالية فنية مميزة بالتعاون مع نخبة من الفنانين والفنانات السعوديين الذين أنتجوا مجسمًا فنيًا غير مألوف الشكل من خلال حراك تشكيلي أطلق عليه (أنا جزء)، يطرح فيه الفنان نظرته الفنية الخاصة عبر نموذج ثلاثي الأبعاد، وسيتم عرض المجسمات كجزء من مجموعة، على أن يتم بيعها خلال المعرض ليعود ريعها للخدمات الإنسانية.
من جانبها، أكدت الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس أمناء "نرعاك"، أن المؤسسة تعمل من أجل أهداف نبيلة، إذ تقدم خدماتها للمستفيدين في 10 مناطق مختلفة من المملكة.
أهداف مؤسسة "نرعاك" الخيرية:
- تقديم رعاية صحية منزلية.
- توفير احتياجات المرضى النفسية والاجتماعية ودعمهم بالمعدات والمستلزمات الطبية الاستهلاكية.
- تعزيز القدرات الوظيفية للمريض ودعمه لتحقيق استقلاليته.
ويحمل معرض "بساط الريح" بعد عامين من التوقف مفاجأة هذا العام ممثلةً في المشروع الفني المتميز (أنا جزء) الذي يعد تظاهرة اجتماعية تحمل رسالة مفادها أن كل شخص له دور كبير في المجتمع وأنه جزء من كل، وذلك وفقاً لما كشفت عنه رئيس معرض "بساط الريح" ونائب رئيس "نرعاك" عبير قباني.
رسالة تحفيزية وتضامنية
وفي رسالة تحفيزية وتضامنية يأتي معرض "بساط الريح" ضمن موسم جدة 2022، ليدعم مبدعات ومبدعي الوطن الغالي من خلال إيجاد منافذ تسويق لعرض مختلف منتجاتهم من مشغولات يدوية، وتصاميم، وملبوسات، وأزياء عصرية.
تجدر الإشارة إلى أن أن هذه الفعالية منذ نشأتها قبل 21 عاماً تأتي في إطار العمل على تحقيق توجيه جهود رواد الأعمال من الشباب وغيرهم من العلامات التجارية المميزة، ودعم طاقاتهم الإنتاجية، وتوفير فرصة لهم للوصول إلى جمهور خاص، وتسليط الضوء عليهم إعلامياً، وبناء علاقات وتواصل بينهم وبين رجال وسيدات الأعمال، الأمر الذي سينعكس إيجاباً على تنمية الإقتصاد الوطني.
يمكنكم متابعة أخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"