بهدف مناقشة الرؤى والتوجهات الإستراتيجية، نظمت هيئة الأزياء السعودية لقاءً افتراضياً مع المصممين في قطاع الأزياء في المملكة؛ وذلك لمناقشة التوجهات الإستراتيجية للهيئة والتي تهدف لتطوير شاملٍ لكافة عناصر سلسة القيمة في صناعة الأزياء، لتواكب النقلة النوعية التي يعيشها القطاع.
تطوير قطاع الأزياء في المملكة
واستعرض اللقاء الركائز الأساسية التي تعتمد عليها هيئة الأزياء في تطوير القطاع، والمبادرات الشاملة التي تخدم الأزياء، كما بحث اللقاء سبل مساعدة حديثي التخرج من خلال برامج تهتم بالتدريب والتطوير، إلى جانب مناقشة تسهيل الوصول لأصحاب العمل والمختصين.
نمو وازدها قطاع الأزياء
ويخدم تضافر الجهود المشتركة بين هيئة الأزياء والجامعات والكليات الحركة الاقتصادية ويسعى إلى تحقيق التنمية الاجتماعية الشاملة، ويساعد في نمو وازدهار القطاع، مشددين على أهمية الاستدامة في صناعة الأزياء، واستخدام المواد والخامات عالية الجودة؛ لبناء الثقة بين القطاع والمستهلك، وتسهيل الفرص لإنشاء المصانع والمعامل السعودية، وذلك وفقاً لما أكد عليه المشاركون في اللقاء.
ومن أبرز المشاركات المقدمة من المصممين والمصممات التي تناولها اللقاء الآتي:
- أهمية مستوى جودة المصانع.
- توفير عروض الأزياء الموسمية.
- إعداد معارض متخصصة بالأقمشة والمكائن والمعدات والأدوات وجميع مستلزمات الخياطة بشكل سنوي.
- التركيز على البرامج والدورات الخاصة بالباترونات، إضافة إلى مقترح تمكين الجامعات للمصممين والمصممات باستخدام معاملها الفنية المجهزة.
تعزيز زيادة الابتكار والإبداع
وأشاد المشاركون في اللقاء الافتراضي بجهود هيئة الأزياء في تنظيم مثل هذه اللقاءات التي تعزز زيادة الابتكار والإبداع، وتبادل الخبرات والمعارف، والمحافظة على التراث والهوية الوطنية السعودية في تصميم الأزياء.
الجدير بالذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات الدورية التي تنظمها الهيئة في إطار جهودها للارتقاء بقطاع الأزياء والعاملين فيه، وتحديد الفجوات بين المخرجات وسوق العمل في القطاع، والوقوف على التحديات التي تواجه الممارسين، واقتراح الحلول الممكنة لتحويلها إلى فرص تطويرية.
يمكنكم متابعة أخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"