مزجت "جدة التاريخية " بين عراقة الماضي وأصالة الحاضر وتزيّنت لزوّار موسم جدة بتاريخ عريق يجمع بين الثقافة والفن والترفيه، ويعود شريط الذاكرة للوراء عندما يتجول الزائر بين أروقتها الشعبية القديمة، لينتشي حنين الذكريات لذلك الزمن الجميل الذي كانت هذه المنطقة شاهدة عليها.
ووثق أحد مباني المنطقة العريقة إحياء "الأوركسترا العمودية" بطريقة تحاكي العزف المنفرد في بناياتها من خلال إطلالة الشرفات، حيث يقوم مجموعة من العازفين بالعزف الأوركسترالي ليقدموا ألوان موسيقية من الموروث السعودي والخليجي والعربي تأسر الزوار بالآداء المنفرد ووصلات منوعة وعالمية.
وأبرز العمل الأوركسترالي معالم جدة التاريخية خصوصاً من "الرواشين" حيث تأتي جمالية العرض الموسيقي من خلال دمج الثقافات والحضارات وتأصيل هوية المنطقة التي تشع بالحياة وبالإثراء السياحي والحضاري.
وتتميز "جدة التاريخية" بمخزون ثقافي وتاريخي ومقومات سياحية فريدة، استثمرتها إدارة موسم جدة وسخرت كل الإمكانات لإبرازها والاستفادة منها في تقديم نموذج لموقع سياحي ذو قيمة تاريخية غنية تجمع التراث والثقافة والتاريخ بالسياحة والترفيه، ليجد زوار الموسم أنفسهم أمام تنوع فريد في الخيارات وتعدد في المواقع.
وتستقبل "جدة التاريخية" يومياً العديد من الزوار والسياح لاكتشاف ثراء هذه المنطقة وتاريخها والاستمتاع بقضاء أجمل الأوقات بين مبانيها العريقة وتذوق أكلاتها الشعبية المميزة والاطلاع على العروض والفنون التي تقدم هناك.
في الوقت ذاته خلق الموسم فرصاً لأصحاب المواهب والفنانين التشكيليين وعشاق الفنون والآثار والمتاحف، وباعة الأكلات الشعبية الذين وجدوا في فعاليات "جدة التاريخية" مصدر رزق لهم وفرصةً لتعزيز مهاراتهم وعرض منتجاتهم على زوار الموسم الذين تكتظ بهم ساحات المنطقة التاريخية وأزقتها من مختلف الجنسيات.
يمكنكم متابعة آخر الآخبار من خلال "تويتر" "سيدتي"