قسمت الباحثة المتخصصة في الشؤون الصحية لويس غراهام السمنة إلى ستة أنواع، وأطلقت على كل واحد منها اسم حيوان، مؤكدةً أنّ قدرة البدناء على تحديد نوع السمنة التي يعانون منها تجعلهم أكثر قدرة على تخفيف أوزانهم. وفي التفاصيل التي ذكرتها صحيفة "هافنغتون بوست" أنّ الباحثة قسمت السمنة إلى ست أنواع وأطلقت على كل منها اسم حيوان، وهي: الدب، القطة، الخنزير، النعامة، الكلب، القرد. موصية كل نوع بتجنب المشروبات الكحولية والوجبات السريعة، والوجبات الخفيفة، والحلوى، والمشروبات الغازية، والعصائر، واستبدال كل هذه الأشياء بثلاث وجبات يومية رئيسية غنية بالبروتينات، ولا تتضمن الكثير من السكر والدهون.
وبدأت بتصنيف كل شخصية على النحو التالي:
سمنة الدب: في الشتاء يجد الشخص صعوبة بمغادرة السرير، وهو كثير التقلب والنوم ولا يفكر في حجمه إلا نادراً، ولا يرغب في تنظيم طعامه إن لم تقم زوجته بذلك.
سمنة القطة: يكره الشخص التابع لهذا النوع من السمنة المفاجآت الخارجة عن المألوف، ويعرف ما هو طعامه المفضل ويحب أكل الطعام الذي يعرفه فقط، ويقوم بطلب نفس الوجبة إذا خرج لتناول الطعام في الخارج ولا يرغب بتجربة أي أصناف جديدة. وليس لديه أي نية لتغيير عاداته حتى لو اضطر للبقاء سمينًا.
سمنة الخنزير: خلال الجلسة الواحدة يمكن للشخص التهام 100 غرام من الشوكولاتة، يعشق البوفيهات المفتوحة التي تتيح له الأكل المستمر وطعامه المفضل فهو الذي يحتوي على نسب عالية من السكر والدهون.
سمنة النعامة: الشخص الذي ينهي طعامه قبل أن يكون من حوله قد بدؤوا الأكل. ودائماً ما يسلم الطبق فارغاً ونظيفاً بعد التهام ما فيه، وعند التسوق تكون العربة ممتلئة بالشيبس والحلوى والمأكولات الخفيفة، وفي الليل يفتح الثلاجة باحثاً عن الطعام.
سمنة الكلب: ليس لدى هذا النوع من الأشخاص أي فكرة عن الطعام المفضل بالنسبة له، ولا يعرف الكمية التي يتناولها. ويشتري كميات كبيرة من الطعام المعلب متجاهلاً الإرشادات الموجودة عليها، وعندما يذهب إلى مطعم يختار الأكل الأكثر دسماً.
سمنة القرد: لا يشعر الشخص بالراحة ولديه بعض المشاكل العائلية، ويأكل الوجبات الخفيفة لكن الدسمة، ويفضل الموز الحلو.