أوضح الدكتور سعد الخثلان عضو هيئة كبار العلماء سابقاً رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية، أن من لم يتمكّن من صيام الـ6 في شهر شوال لعذر فيُشرع له صيامها في شهر ذي القعدة قضاءً.
يجوز قضاء الـ6 من شوال
وكتب الخثلان، عبر حسابه على "تويتر"، يقول: "من لم يتمكّن من صيام الـ6 في شهر شوال لعذر فيُشرع له صيامها في شهر ذي القعدة قضاء، وهذا اختيار شيخنا محمد بن عثيمين رحمه الله".
كما أكد في تغريدة أخرى أنه "دون عذر لا تُقضى الـ6 من شوال".
المسألة محل خلاف
وفي ذات السياق، رد الشيخ على سؤال يقول: "امرأة بدأت بالقضاء بعد رمضان ثم بدأت بصيام الـ6 من شوال، لكن قطع عليها الصيام العادة الشهرية، فهل يجوز لها أن تكمل الصيام في شهر ذي القعدة". فقال: إن هذه المسألة محل خلاف بين العلماء، وأن القول الراجح بأنه يجوز، وقد اختاراه جمع المحققين من أهل العلم أن من لم يتيسر له أن يصوم صيام الـ6 من شوال في شهر شوال لعذر، جاز له أن يقضي هذه الست في شهر ذي القعدة.
نافلة تقضى
وأشار إلى أن النافلة تُقضى، وأن نوافل الصيام تقضى، وأن هذه المرأة التي لم يتيسر لها أن تصوم الـ6 من شوال في شهر شوال، لا بأس بأن تصومها في شهر ذي القعدة قضاءً.
تابعي المزيد: الشيخ الخثلان يوضح ضوابط خروج المرأة في عدة زوجها المتوفى
تبرئة ذمة المتوفي
وفي سياق آخر، أجاب الشيخ الخثلان على سؤال مفاده : "هل تبرأ ذمة المتوفي إذا تكفل شخص بسداد ديونه؟" في لقاء له مع برنامج "يستفتونك" على قناة "الرسالة": "نعم تبرأ ذمة الميت لأن ذلك الضامن يكون ملزماً بسداد هذا الدين مثل حدث في عهد الرسول عندما سدد أحدهم ديناران عن الميت فقال النبي حق الغريب وبرأت ذمة الميت".
وأضاف: "توصل العلماء أن مجرد الكفالة والضمان لدين الميت فإن ذمة الميت تبرأ إن انتقل هذا الدين للضامن أو الكفيل".
يمكنكم متابعة أخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي".