يوجد العديد من المستخدمين الذين يقضون أوقاتًا طويلة في تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن أي من المواقع تُفضل؟ ربما يكون هناك كثيرًا يفضلون تصفح الفيسبوك، ولكن هناك أكثر يريدون قضاءً وقتًا أفضل على موقع التدوينات الصغيرة تويتر، والذي يبدو أن النشطين به لديهم المزيد من ملكات الحوار والنقاش أكثر من باقي التطبيقات المتاحة.
وبحسب تقرير نشره موقع techcrunch، فإن هؤلاء الذين ينشطون على تويتر يتحدثون ويشرحون ويعلقون في حدود 280 حرف فقط، حيث يُمكنهم مضاعفة العدد المتاح للحروف إلى ما لا نهاية عبر أسلوب التسلسل «السردي» ولكن لا زال الأغلبية يتقيدون بعدد أقل من الحروف، مما يدفع الجميع أن يكونوا على قدر أكبر من الوضوح التركيز والمباشرة في تعليقاتهم.
ونشر الموقع عدة نصائح يمكن للأشخاص الذين ينشطون على تويتر أكثر عنه في التطبيقات الأخرى ومواقع التواصل الاجتماعي، أن يكثروا من فعاليتهم على التطبيق، واكتساب المزيد من المتابعين الحقيقيين الجدد، بالإضافة إلى إثراء المناقشات أكثر، وإليكم بعض النصائح:
- عليك ألا تكون شخص مراقب فقط عند استخدامك لتطبيق تويتر، فحديثك هو ما سيجعل الآخرين يعرفونك جيدًا، ولكن عليك أن تُلاحظ أن مناقشة بعض الأحداث من حولك أهم من أن تكتفي فقط بإعادة التغريد أو الإعجاب بما يفعله الآخرين، فعليك أن تتحدث وتفتح المزيد من الموضوعات والتعبير عن رأيك وأفكارك الخاصة بوضوح والتزام.
- عليك أيضًا إذا ما أردت التحدث والتفاعل مع الآخرين اختيار أوقات التغريد المناسبة التي يمكن للآخرين التفاعل معك فيها، فيُنصح بربط تغريدات بتوقيتات معينة مما يجعلك أمامهم مُنظم في أوقات تفاعلك و استخدامك للتطبيق، ولكن اعلم أن هناك مناقشات تستلزم السرعة في التغريد وفتح المناقشة مبكرًا قبل أن تنتهى القضية.
- اعلم أن مضمون وشكل تغريدتك يُعبر عنك، ليس فقط على نطاق مضمون التغريدة ولكن شكلها أيضًا، فعليك تحري الكتابة بلغة سليمة وبمنطق، وفي نفس الوقت تبسيط الأمور حتى يفهم الجميع، لتفادي الأخطاء الإملائية التي تعطي إنطباعًا للآخرين عنك أنك متسرع أو ذات مهارة أقل، حتى لا تضطر إلى مسح التغريدة في النهاية.
تابعوا المزيد: كيفية حذف الملفات والصور بأسهل الطرق من جوجل درايف
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر «تويتر» «سيدتي»