صار بالإمكان القول إن الطرقات والشوارع في المستقبل ستتمكن من حصاد الطاقة من السيارات والاستفادة منها في إضاءة الشوارع، وكشف السرعة أو القيادة غير المتنظمة، وحساب وزن السيارات تلقائياً أثناء القيادة. حيث قام فريقاً دولياً من الباحثين من الولايات المتحدة الأمريكية وتايوان وإسبانيا، بإنشاء قائمة من التطورات والاستخدامات التي يمكن أن تظهر على الطرقات المستقبلية.
وقد أجروا فحصاً للتقنيات التي يقومون بتطويرها بالفعل مثل ممرات الشحن في السويد، والشبكات المحلية التي تحذر السيارات تلقائياً من المخاطر القادمة. فلم تعد الطرق مجرد كيان مادي أو أرضاً صلبةً، ولكن مكاناً للتواصل، والاستشعار، وتوليد الطاقة أيضاً، هذا حسب ما يدعي به فريق العمل.
وتشمل الاستخدامات الأخرى للطرق المستقبلية في حصد أشعة الشمس، وتشغيل النغمات للتحذير من المخاطر، وتزويد أساطيل المركبات الثقيلة الكهربائية بالطاقة.
يقول مؤسس الفريق تشاي توه “تظهر هذه الدراسة أنها ليست نظرية فقط، بل هي تطبيقاً يتم نشره حالياً في كافة أرجاء العالم”. وأضاف: “ستتقدم المدن الذكية نحو هدف الوصول إلى ما يقرب من الصفر من الوفيات وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتحويل حياتنا للأفضل”.
إذ ستساعد هذه التطورات بالتقدم والتطوير، والوصول إلى تحقيق النقل الذكي للمدن المستقبلية الذكية. وتشمل تقنيات الطرق الذكية العشرة:
- طرق حصاد الطاقة.
- طرق موسيقية.
- طرق وزن السيارات التلقائي.
- طرق الكهربائية.
- طرق مع إشارات المرور اللاسلكية.
- الكشف التلقائي عن المخالفات المرورية.
- الطرق التي تتحدث إلى المركبات.
- الطرق مع التقاطعات الذكية.
- الطرق المنقذة بحالات الطوارئ.
- الطرق المزودة بأضواء الشوارع الذكية.
في النهاية يمكن القول بأنه سيتم جعل الطرق المستقبلية ذكية وخالية من الإشارات وأكثر أماناً، وتواصلاً، وإن الشوارع المستقبلية لن تدعم تنقل الأشخاص والأشياء فقط، بل ستولد الطاقة الكهربائية أيضاً، وتعيد الطاقة إلى شبكة الكهرباء الرئيسية.