أعلن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، أمس الاثنين، ولادة أول مولود للمها الوضيحي بمحمية الملك سلمان الملكية.
ولادة أول مولود من المها العربي منذ 90 عامًا في المملكة
أوضح المركز أن جهود المركز بالتعاون مع محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، أثمرت في إكثار وإعادة توطين المها العربي، وذلك بعد 9 عقود من مواطنها بشمال المملكة.
المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية
يعمل المركز منذ إنشائه على تطوير وتنفيذ خطط للتصدي للأخطار المحدقة بالحياة الفطرية في البر والبحر في المملكة العربية السعودية، وإعادة تأهيل الأنواع التي انقرضت من البرية والأنواع المهددة بخطر الانقراض مستهدفة إعادة التوازن البيئي للنظم البيئية الطبيعية.
رؤية المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية
حياة فطرية وتنوع أحيائي ونظم بيئية برية وبحرية مزدهرة ومستدام.
رسالة المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية
الحفاظ على الحياة الفطرية والتنوع الاحيائي والنظم البيئية وتنميتها من خلال تعزيز المشاركة المجتمعية في برامج شاملة وفاعلة لتحقيق الاستدامة البيئية وتعظيم الفوائد الاجتماعية والاقتصادية
محمية الملك سلمان الملكية
تهدف المحمية إعادة توطين الحياة الفطرية والطبيعية وتنمية الغطاء النباتي والحفاظ على الموروث التاريخي الثقافي الذي يعتبر جزءًا مهمًا من الهوية البيئية السعودية، بالإضافة إلى الاهتمام بتوفير فرص عمل للمجتمع المحلي، والعمل على إبراز السياحة البيئية في المملكة العربية السعودية.
وتُعتبر محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، أكبر محمية طبيعية في المملكة، ورابع أكبر محمية برية في العالم، حيث تمتد على مساحة تتجاوز 130 ألف كيلومتر مربع، وتقع المحمية في شمال المملكة العربية السعودية، وهي المحمية الأكبر في المملكة من المحميات الملكية الـ6 من حيث المساحة إذ تبلغ مساحتها 130,700 كم، ويقع ضمن حدودها 3 محميات سابقة وهي الخنفة والطبيق وحرة الحرة والمناطق المجاورة لها، وقد صدر الأمر الملكي في يونيو 2018 بضمها جميعا تحت مسمى محمية الملك سلمان بن عبد العزيز الملكية.