بدأ الكل يتساءل عن سر التحول السريع للجو من البرودة إلى الحرارة المقبولة، والجواب يكمن في انطلاق حزمة هائلة من اللهيب الناري من الشمس طولها يعادل صفاً من 20 كرة أرضية مجتمعة، وبسرعة مليونين و700 ألف كيلومتر بالساعة، الأمر الذي أحدث تغيّرات مناخية جعلت شتاء الأرض يبدو صيفاً هذه الأيام في عدد من الدول، خصوصًا في القارة الأوروبية ودول عربية. العاصفة الشمسية كانت قد اخترقت الميزان العادي للطقس، ومعها ارتفعت الحرارة قليلًا، وتم التقاط موجات راديو قصيرة في جميع أنحاء العالم لصوت صدر عنها شبيه إلى حد كبير بزئير الأسد، وأقوى من صوت صدر في أوائل 2012 عن عاصفة شمسية.
وذكرت وكالة “نازا” الفضائية الأمريكية أنّ ما حدث كان عاصفة مغناطيسية متوسطة القوة ناتجة عن تحرر البلازما والرياح الشمسية، وأنّ خبراء في مراكز عدة للجيوفيزياء التطبيقية ذكروا أنّ مستوى ما وصل للأرض كان 6 درجات.
وقد أحدثت هذه العاصفة اضطرابات متنوعة على الأرض أثر بعضها حتى على صحة من يتأثرون بتغيّر الظروف المناخية، كما شكّلت خطرًا على حياة المصابين بارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه وأمراض القلب، حيث إن إحصائيات من أبحاث علمية تشير إلى أنّ من 50 إلى 75% من سكان الأرض يشعرون بالعواصف المغناطيسية، لكنهم لا يعلمون حقيقتها، أو بأنها السبب في “صداع نصفي” يشعرون به، أو خفقان وأرق وخمول وغيرها من الأعراض. بحسب العربية نت.
تجدر الإشارة إلى أنّ أجواء المملكة تشهد حاليًّا دخول إرهاصات الموسم الانفصالي بين الشتاء والصيف، وهو ما يعرف بموسم «العقارب»، حيث تقل برودة الشتاء، وتعتدل الأجواء، مع هجمات برد مفاجئة تخرج من ثنايا الصقيع.
وذكرت وكالة “نازا” الفضائية الأمريكية أنّ ما حدث كان عاصفة مغناطيسية متوسطة القوة ناتجة عن تحرر البلازما والرياح الشمسية، وأنّ خبراء في مراكز عدة للجيوفيزياء التطبيقية ذكروا أنّ مستوى ما وصل للأرض كان 6 درجات.
وقد أحدثت هذه العاصفة اضطرابات متنوعة على الأرض أثر بعضها حتى على صحة من يتأثرون بتغيّر الظروف المناخية، كما شكّلت خطرًا على حياة المصابين بارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه وأمراض القلب، حيث إن إحصائيات من أبحاث علمية تشير إلى أنّ من 50 إلى 75% من سكان الأرض يشعرون بالعواصف المغناطيسية، لكنهم لا يعلمون حقيقتها، أو بأنها السبب في “صداع نصفي” يشعرون به، أو خفقان وأرق وخمول وغيرها من الأعراض. بحسب العربية نت.
تجدر الإشارة إلى أنّ أجواء المملكة تشهد حاليًّا دخول إرهاصات الموسم الانفصالي بين الشتاء والصيف، وهو ما يعرف بموسم «العقارب»، حيث تقل برودة الشتاء، وتعتدل الأجواء، مع هجمات برد مفاجئة تخرج من ثنايا الصقيع.