إذا كان اختصار ديكورات المساحات الداخلية ممكنًا، فربّما يصحّ القول إنّها عبارة عن جدران وأرضيّات.. تجهّز الجدران والأرضيّات بعناصر دالّة إلى نمط ديكور معين (أو إلى أكثر من نمط) وتعبّر عن مواد وألوان وبراعة المصمّم في رسم لوحة منسجمة ومتناسقة. فما هي الأفكار المتبعة في الديكور لمنطقة الاستقبال (ريسبشن)، التي يوليها أصحاب المنازل العربيّة أهمّية؟
أفكار في الديكور للحوائط
تعدّد مهندسة التصميم الداخلي سهى السيّد، في الآتي، أفكارًا متبعة، في إطار تصميم حوائط منطقة الاستقبال (ريسبشن)، لافتة إلى أن "الحوائط قد تمثّل النقطة المركزيّة في الديكور، لدور الحوائط في الإشارة إلى مدرسة الديكور الداخلي المتبعة وإلى أذواق أصحاب المنزل"، ومضيفة أن "الحوائط حسب ديكورات العام الجاري ليست فارغة أو مملّة":
- الخشب لتجليد حوائط "الريسبشن": ليست فكرة توظيف الخشب في ديكورات منطقة الاستقبال، ولا سيّما الحوائط، جديدة، حسب المهندسة، لكن الخشب على غرار الصخر والقرميد مرغوب أخيرًا في إطار اللجوء إلى المواد العضوية في التصميم، وجعل مستخدمي المساحات الداخليّة قريبين من الطبيعة.
"الحائط الفنّي" في الطراز البوهيمي
كانت حوائط الـ"ريسبشن" تحضن اللوحات الفنّية أو الصور الفوتوغرافية كبيرة الحجم أو مجموعة من الأعمال الفنية. توزّع اللوحات (أو الصور) على الحائط راهنًا، جنبًا إلى جنب الإكسسوارات الخشبيّة أو تلك المصنوعة من البامبو أو حتّى الحديد، وذلك بعد طلاء الحائط بلون بارز (الأخضر، مثلًا)، وذلك في المنزل الذي يتبع النمط البوهيمي الرائج أخيرًا. من جهة ثانية، تبرز إضاءة النيون التي تصمّم بها عبارات محفّزة على حائط الـ"ريسبشن"، جنبًا إلى جنب لوحة فنية، ما يطبع الديكورات بالعصرنة.