كشفت دراسة أميركيَّة صدرت حديثاً، ونُشرت بمجلة العلوم «بلوس ون» عن وجود رابط غريب بين عضات القطط والإصابة المتزايدة بالاكتئاب، إذ أجرى الباحثون في جامعة ميشيغان تحليلاً للسجلات الطبيَّة لعدد مليون وثلاثمائة مريض من أولئك المرضى الذين تم فحصهم من قِبل النظام الصحي في الجامعة على مدى 10 سنوات متتالية، فخلُـصت النتائج إلى أنَّ 41% من المرضى الذين تعرضوا لعضة قط خلال تلك الفترة الزمنيَّة المحدَّدة قد أصيبوا بالاكتئاب، وبالمقابل وجدوا أنَّ 29% من الأشخاص الذين تعرضوا لعضة كلب تم تشخيص إصابتهم بالاكتئاب، كما كشفت الدِّراسة أنَّ أعداد النساء اللواتي تعرضن للعض من قبل القطط يفوق أعداد الرجال، وبلغت نسبتهنَّ 47% مقارنة بـ29% فقط من الرجال.
ويرى باحثون آخرون أنَّ التفسير العكسي لهذه الدِّراسة قد يبدو صحيحاً، إذ ذكروا بأنَّ المصابين بالاكتئاب هم أكثر ميلاً لامتلاك وصحبة الحيوانات الأليفة، فوفقاً لدراسات أخرى، تغدو هذه العادة مفيدة لهؤلاء الأشخاص، إذ تقدم لهم الدعم الاجتماعي الذي يفتقدونه غالباً وتؤدي إلى خفض ضغط الدم.
وأشار الباحثون إلى أنَّ ما يثير القلق هو طفيل «التوكسوبلازما»، الذي يوجد في أجساد القطط، فتنتقل تلك الطفيليات من القطط إلى مُلاكها ما يتسبب بالتأثير على دماغ الشخص سلباً وقد يصبح هذا الأثر على المدى الطويل فيُسهم في الإصابة بالفصام أو الوسواس القهري أو غيرها من الأمراض العقليَّة، كما أكد العلماء على ضرورة الحصول على المزيد من الأدلة والمزيد من التحقيقات العلميَّة التي تثبت هذا الدراسة.
ويرى باحثون آخرون أنَّ التفسير العكسي لهذه الدِّراسة قد يبدو صحيحاً، إذ ذكروا بأنَّ المصابين بالاكتئاب هم أكثر ميلاً لامتلاك وصحبة الحيوانات الأليفة، فوفقاً لدراسات أخرى، تغدو هذه العادة مفيدة لهؤلاء الأشخاص، إذ تقدم لهم الدعم الاجتماعي الذي يفتقدونه غالباً وتؤدي إلى خفض ضغط الدم.
وأشار الباحثون إلى أنَّ ما يثير القلق هو طفيل «التوكسوبلازما»، الذي يوجد في أجساد القطط، فتنتقل تلك الطفيليات من القطط إلى مُلاكها ما يتسبب بالتأثير على دماغ الشخص سلباً وقد يصبح هذا الأثر على المدى الطويل فيُسهم في الإصابة بالفصام أو الوسواس القهري أو غيرها من الأمراض العقليَّة، كما أكد العلماء على ضرورة الحصول على المزيد من الأدلة والمزيد من التحقيقات العلميَّة التي تثبت هذا الدراسة.