اختارت إدارة مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، في دورتها السابعة والعشرين، الاحتفاء بالفنان شريف منير كضيف شرف الدورة.
وحسب بيان رسمي يأتي اختيار مهرجان تطوان السينمائي للفنان شريف منير لتاريخه السينمائي الحافل والمميز، فمنذ التحاقه بالدراسة في قسم التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية بناء على نصيحة الشاعر الراحل صلاح جاهين. وظهوره في عدد من الأعمال الفنية منذ منتصف الثمانينيات، سطع نجمه في أدوار متعددة جسد من خلالها العديد من الشخصيات المتأرجحة بين الدراماتيكي والكوميدي، حيث شارك في مسلسلات (رحلة المليون، بكيزة وزغلول، ليالي الحلمية)، وفي الأفلام (الطوفان، ضربة معلم، أبناء وقتلة).
وسطع نجم شريف منير بشدة في فترة التسعينيات من خلال تأديته لشخصية يوسف في فيلم "الكيت كات". ومنذ ذلك الوقت شارك في عدد كبير من الأفلام، منها: "ديسكو ديسكو، رومانتيكا، شورت وفانلة وكاب، سهر الليالي، ولاد العم، وهستيريا".
وتحرص إدارة مهرجان تطوان السينمائي، على تكريم أبرز فناني البحر الأبيض المتوسط، الذين يتمتعون بتاريخ سينيائي وتلفزيوني ومسرحي يحظى بثناء النقاد، ويلامس قلوب الجماهير.
وتناقش الدورة الحالية من مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، علاقة السينما بالزمن الرقمي الراهن، عبر ندوتين، الأولى حول "السينما في العصر الرقمي"، بمشاركة السينمائية الإسبانية نيوس بالوس والناقدة الإيطالية أوكسيتان لاكوري والناقدين السينمائيين المغربيين محمد باكريم وسعيد المزواري، بينما يسير أشغال الندوة الجامعي المغربي عبد الكريم الشيكر.
أما الندوة الثانية فتنعقد في موضوع "التراث السينمائي في زمن الرقمنة" بمشاركة المخرجة الفرنسية ليا مورين والمخرجة المغربية نرجس النجار والمخرجة الفلسطينية خديجة حباشنة والمخرج والمنتج الفرنسي فرانك لواري والمخرج والمنتج التونسي محمد شلوف، والباحث في التراث السينمائي العربي نجا الأشقر من لبنان. في حين يسير أشغال الندوة الباحث الجامعي المغربي أحمد مجيدو.
يتساءل المشاركون في هذه الندوة عن مصير التراث الفيلمي وقضايا حفظه وتوثيقه وترميمه وأرشفته. وبينما تنطلق الندوة من برامج العمل التي قدمتها الخزانات السينمائية في عدد من التجارب الدولية، تنتهي بنا إلى التفكير في صيغ معاصرة لخزانات سينمائية رقمية تفيد من ممكنات الزمن الرقمي الذي تسائله الندوة الأولى مساءلة نقدية خلاقة.
ويقام على هامش هذه الدورة معرض استعدادي يتضمن ألبوماً يحكي ذاكرة مهرجان تطوان، وهو يستوقفنا عند أقوى اللحظات التي شهدها المهرجان وأهم اللقاءات التي جمعت جمهور المدينة وضيوفها بأعلام وعلامات السينما المتوسطية، على مدى أربعة عقود.
بينما يتوج البرنامج الثقافي للدورة بتوقيع كتابين حول السينما، الأول للناقد السينمائي والمفكر المغربي محمد نور الدين أفاية بعنوان "معرفة الصورة"، يقدمه الباحث المغربي في الجماليات المعاصرة عبد العلي معزوز، والثاني للمخرج السينمائي المغربي سعد الشرايبي بعنوان "شذرات من ذاكرة سينمائية"، يقدمه الباحث المغربي في الخطاب السينمائي حمادي كيروم.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»