أوضح الشيخ الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل عالم الدين السعودي والمدرس في الحرم النبوي سابقاً، جواز دفع ثمن الأضاحي مقدماً.
وأبان الشيخ خلال لقاء له مع برنامج "يستفتونك"، أنه يجوز دفع ثمن الأضاحي مقدماً على أن يتم تسليمها قبل عيد الأضحى.
وقال: يجوز على المضحي أن يبيع بأجل وأن يقبض ويسلم بأجل.
وأفاد عبدالعزيز الشبل بأن من دفع مقدماً ثم استوفى بعد استلام السلعة، لا بأس به، لافتاً أن الممنوع ما كان من جنسٍ واحد، أي ذهب بذهب.
حكم من دفع مقدما لثمن الأضاحي على أن يتم تسليمها قبل عيد الأضحى
— قناة الرسالة (@alresalahnet) June 14, 2022
- الشيخ د. علي بن عبدالعزيز الشبل https://t.co/R9yXISaCP7#يستفتونك#الرسالة pic.twitter.com/L1VsndKlKE
جواز استلاف ثمن الأضحية
كما أجاب الموقع الرسمي للشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز - رحمه الله- وهو مفتي عام المملكة العربية السعودية السابق ورئيس هيئة كبار العلماء سابقاً فيها، عن استفسار حول جواز استلاف أو استدانة ثمن الأضحية، لكن بشرط.
حيث قال أحدهم في استفساره للموقع، هل يجوز لرجل لا يملك ثمن الأضحية حاضراً، هل يجوز له الاستلاف، لشراء الأضحية، ثم يقوم بتسديد هذا المبلغ لصاحبه فيما بعد، علمًا بأن لهذا الرجل أشجارًا تنتج فواكه يتكسب منها؟
ليأتي الرد: " نعم يستحب له، يستقرض، ويستدين، ويضحي، إذا كان خلفه ما يوفي منه، عنده ما يوفي منه.... الضحية سنة ولو بالاستدانة، إذا كان عنده ما يقضي ويوفي منه. نعم".
تابعي المزيد: هل الجمع بين الأضحية والعقيقة يفسد الأضحية؟
التبرع بثمنها لإحدى البلاد الفقيرة
يدأب بعض الأشخاص سنوياً على إرسال قيمة الأضحية التي كان ينوي ذبحها إلى إحدى البلاد الفقيرة لشرائها هناك وذبحها وتوزيعها على محتاجي هذه البلد، بل ويحثّ الآخرين على فعل ذلك دون دراية منه بعدم مشروعية فعلته.
وحول ذلك قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين- رحمه الله- وهو عضو في هيئة كبار العلماء سابقاً: "إذا أخرجت دراهم ليضحى عنك في بلاد أخرى فقد خالفت أمر الله؛ لأن الله تعالى قال: "فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ" سورة الحج - الآية 28.
وأضاف: "وقد قال كثير من العلماء إن الأكل من الأضحية واجب يأثم الإنسان بتركه، وبهذا نعرف أن الدعوة إلى استجداء الدراهم ليضحي في خارج البلاد دعوة غير سليمة، وأنه لا ينبغي للإنسان أن يساهم في ذلك".
يمكنكم متابعة أخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"