قررت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) السماح لمرضى باركنسون وأطبائهم باستخدام مستشعرات الحركة في منتجات أبل ووتش، كونها ربما تكون أداة مفيدة لهم، كما وقفت على Rune Labs لاستخدام برامجها المقترنة بساعة Apple Watch من أجل تتبع أعراض المرضى.
وبحسب ما نشره موقع Engadget في تقرير له نقلًا عن وكالة رويترز، فإن شركة الصحة الرقمية الناشئة ومقرها سان فرانسيسكو، أنشأت برنامجًا لـ watchOS، ويمكن لهذا البرنامج اكتشاف أعراض مرض باركنسون الأكثر شيوعًا مثل الرعشات، الحركة اللاإرادية، الصلابة، الحركة البطيئة وضعف التوازن.
وتحاول إدارة الغذاء والدواء بالإضافة إلى مؤسسات صحية كبرى في بلدان آخرى، التوصل إلى أساليب وبرامج جديدة يمكنها مراقبة مرض باركنسون عن بُعد وبالفعل يوجد الكثير من البرامج السابق التوصل إليها، ولكن البرنامج الأخير الذي تم تصميمه لساعة أبل والذي أجازته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بشأن اضطرابات الحركة، يُعد الأول من نوعه لأبل.
وفي 2018 منذ أن أصدرت الشركة الأمريكية Apple Watch Series 4، فكان الجهاز القابل للارتداء لديه القدرة على اكتشاف السقوط الشديد، بالإضافة إلى تقديم مقاييس نشاط متقدمة، ولكن مؤخرًا أضافت الشركة أيضًا بنفس العام واجهة برمجة Movement Disorder إلى ResearchKit مفتوح المصدر، الأمر الذي فتح الباب للمطورين لإنشاء تطبيقات watchOS لتتبع مرض باركنسون وأمراض أخرى.
ومن المقرر أن يُتيح تطبيق watchOS من Rune Labs للأطباء إمكانية الوصول إلى كافة البيانات الخاصة بحركة المريض مع مرور الوقت، ويمكن الاستفادة منها للأطباء لإكمال المعلومات التي يحصلون عليها من الفحص البدني للمرضى.
وتُعد أدوات Apple Watch غير قادرة على إعطاء المرضى صورة كاملة عن اضطرابهم أو أمراضهم، وهو ما أكده مؤسس Rune Labs Brian Pepin في 2021 بمدونته: «هناك قيود على مجموعة أدوات اضطراب الحركة من آبل: الرعشة وخلل الحركة هما فقط عرضان في مرض باركنسون، والمصنفات نفسها ليست مثالية بعد».
تابعوا المزيد: كيفية حذف الملفات والصور بأسهل الطرق من جوجل درايف
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر «تويتر» «سيدتي»