أمير كرارة: «العائدون» عمل يحمل رسالة وطنية

الفنان أمير كرارة
الفنان أمير كرارة
الفنان أمير كرارة
الفنان أمير كرارة
الفنان أمير كرارة
الفنان أمير كرارة
2 صور

نجح الفنان أمير كرارة بأدائه الصادق غير المفتعل في تجسيد شخصية الضابط عُمر في مسلسل «العائدون»، الذي نافس به في الماراثون الرمضاني هذا العام، ليكون من ضمن الشخصيات الدرامية الأكثر بحثاً على محركات البحث. في حوار خاص، كشف الفنان أمير كرارة لـ «سيدتي»، كواليس تحضيره لشخصية الضابط عُمر، والصعوبات التي واجهته، وكذلك تحدث عن تجربته المميزة بالتقديم. وإلى نص الحوار:


بداية، «العائدون» ينتمي إلى الأعمال الدرامية الوطنية، هل هذا سبب كافٍ لتقديمه؟


المشاركة في الأعمال الدرامية الوطنية واجب وطني، وأشعر بمسؤولية كبيرة تجاه هذه النوعية من الأعمال؛ لأنها مستوحاة من الحقيقة، وأحداثها واقعية، وهذا يتطلب منا أن نؤدي رسالتنا بمصداقية وأمانة لإيصال الحقيقة إلى الناس، ومعرفة كواليس المؤامرات التي تعرضت لها مصر.

تابعي المزيد: بيتر ميمي ينفي تجهيز «الاختيار 4» ويكشف عن سلسلة جديدة بمخرج جديد


التمثيل مهنة مشرّفة

 



كيف ترى مدلول هذه النوعية من الأعمال على المواطنين؟


المسلسلات الوطنية هي أعمال مؤثرة بشكل ما، خاصة في الأجيال الجديدة التي لم تعلم شيئاً عن الكواليس الخفية، وحجم البطولات التي قدمت من أجل الوطن، فهذه النوعية من الأعمال تذكرهم بأن هناك من يضحي بكل شيء من أجل بلده. الأعمال الوطنية تنمي وتعزز الانتماء، وتكشف الحقيقة للجمهور التي يجهلها البعض، فهي أعمال تخاطب العقل والوجدان والعاطفة. كما أننا نقدم للمشاهد قدوة يحتذي بها، وفي حال لم يأخذ منها المشاهد القدوة على الأقل سيحترم النموذج، إن لم تتح له الفرصة أن يكون مثله، على الأقل يكون على دراية أن هناك أناساً حقيقيين قاموا ببطولات حقيقية وليست خيالية.


شخصية «الضابط» ليس جديدة عليك، فقد سبق وقدمت شخصيات رجال الظل سابقاً. فما التحدي الذي واجهته في الضابط عُمر؟


يقوم الممثلون في الواقع بعمل مهم للغاية، فتجسيد الشخصيات يساعد البشر في جعلهم أكثر قدرة على فهم أنفسهم وحالة الصراع المجتمعي.. التمثيل مهنة مشرّفة ومهمة، ويظهر الممثلون العواطف والمشاعر؛ حيث يكون الآخرون أكثر قدرة على فهم أنفسهم وحالة المجتمع، وهذا ما فعلته مع شخصية الضابط عُمر، كان ما يشغلني أن أُظهر الجانب الإنساني في شخصيته حتى يتعرف إليه الجمهور عن قرب، ويعلم حجم الوطنية في داخله. والضابط عُمر يمثل رجال الجيش والشرطة والمخابرات العامة، عادة مع كل شخصية أحاول تكوين شكل «كاراكتر» خاص بها مختلف عن الشخصيات التي قدمتها من قبل، سواء في الشكل، أو اللوك، أو الحركة الجسدية، أو في الانفعالات، أو الإيماءات.


ما الرسالة التي أردت إيصالها من خلال المسلسل؟


«العائدون» عمل وطني يحمل رسالة إنسانية وهادفة، مضمونها حب الوطن، وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن.


ما الصعوبات التي واجهتها؟


تكمن الصعوبات في التصوير الخارجي، وأخذ تصاريح، فقد تطلب منا الأمر السفر إلى الخارج، وتم الاستقرار على بعض الدول الأوروبية مثل بلغاريا، والعربية مثل الأردن، بعدما وجدناها مناسبة لتصوير مشاهد من المسلسل.


وماذا عن الدعم اللوجستي لوزارة الداخلية المصرية للمسلسل؟


ساعدتنا الوزارة، بشكل كبير، في الحصول على تصاريح، وتوفير المعدات والأجهزة والعربات اللازمة، لتحقيق عنصر المصداقية لدى المشاهد.


تُعدُّ أول من قاد ملحمة «الاختيار».. هل تابعت الجزء الثالث منه؟


بالتأكيد، «الاختيار» من أهم الأعمال الوطنية الدرامية التي قدمتها الدراما المصرية، وفخور أنني جزء من هذا العمل التاريخي، الذي يوثّق أحداثاً مهمة، ويكشف حقائق كانت غائبة، ويفضح المخططات الإرهابية، وسعدت بالمباراة التمثيلية بين كريم عبد العزيز وأحمد عز وأحمد السقا.


بمَ تفسر سر نجاح الأعمال الدرامية الوطنية؟


لأن المواطن لديه شغف لمعرفة الحقيقة، خاصة أن هذه الأعمال حقيقية مستوحاة من الواقع، والحقيقة هنا غير قابلة للتزييف؛ لأنها موثقة بالصوت والصورة.

تابعي المزيد: بالصور.. أمير كرارة برفقة ابنه من غرفة العمليات وهذا ما قاله

 

سعدت بالمباراة التمثيلية بين كريم عبد العزيز وأحمد عز وأحمد السقا في «الاختيار3»

 


تقديم البرامج التلفزيونية


«سهرانين» ليست التجربة الأولى لك في مجال تقديم البرامج؛ حيث خضت نحو ست تجارب من قبل، كيف جاء دخولك مجال تقديم البرامج التلفزيونية؟


دخلت مجال تقديم البرامج التلفزيونية عن طريق المصادفة؛ حيث تلقيت عرضاً من طارق نور، لتقديم برنامج «ستار ميكر»، عام 2003 تقريباً، وكنت متردداً من خوض تلك التجربة؛ لأنني لا أرغب في الجلوس على مقعد المذيع وإجراء حوارات مع الضيوف، وتعرفت إلى طارق نور في صدفة غريبة؛ حيثُ كنت أعمل في إعلان عن إحدى السيارات، وأجلس في الأستديو الخاص به، وأقلد صوته؛ إذ إنني أحب صوته جداً، على الرغم من عدم معرفتي بملامح وجهه، وفجأة وجدته يقف خلفي ويضحك، فاعتذرت إليه على الفور، لكنه أعرب عن إعجابه، وعرض عليّ تقديم برنامج «ستار ميكر». وفي عام 2004 تقريباً، خضت التجربة مجدداً، من خلال برنامج «مين بيقول الحق»؛ حيث استضفت خلاله العديد من نجوم الفن، إلى جانب تنظيم عدد من المسابقات بينهم، منهم سامي العدل، ومنة شلبي، وفتحي عبد الوهاب، ولقاء الخميسي، وغيرهم. وفي سبتمبر 2004، قدمت برنامجاً جديداً بعنوان «الصفقة»، وكانت فكرته ترفيهية؛ حيث يتفاعل المشتركون في ظل قرارات صعبة، فقد كانت قيمة الجائزة مليون دولار أميركي، وكانت فكرته مأخوذة من البرنامج العالمي «دييل أور نو دييل» Deal or no Deal، وبعد ذلك قدمت برنامجاً باسم «فاكر ولا لأ»، على التلفزيون المصري، في يوليو 2009، وكانت فكرته عبارة عن مسابقة بين مجموعة من الشباب لاكتشاف أكثرهم حفظاً للأغاني؛ حيث يجري تشغيل أغنية ما ثم فصل الصوت فجأة، وعلى المتسابق تكملة الأغنية بصوته. وفي عام 2013، قدمت برنامجاً بعنوان «الخزنة»؛ حيث استضفتُ في كل حلقة فناناً أو فنانة للحديث عن أسرارهم.


ما تقييمك لتجربة برنامج «سهرانين»؟


تجربةٌ ممتعةٌ وسعيدٌ بها؛ لأنها تساعدني على ممارسة هوايتي التي أحبها، ألا وهي الإذاعة.


أفهم من ذلك أنك تجتهد لحجز مكان لك بين صفوف الإعلاميين؟


مهنتي الأولى والأساسية التمثيل، وتجربة التقديم جزءٌ ترفيهي، ألتقي فيه أصدقائي، ونقدم فقرة ترفيهية خفيفة على قلوب الجمهور.

تابعي المزيد: فيديو وصور وعبارات مؤثرة.. كيف احتفل النجوم بانتهاء تصوير مسلسلاتهم الرمضانية؟