في إطار التعاون في المجالات المرتبطة بالتراث الثقافي داخل المحمية، وقعت هيئة التراث مذكرة تفاهم مع هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، وشهدت الرياض على توقيع تلك المذكرة بين ممثل هيئة التراث لدكتور جاسر بن سليمان الحربش، الرئيس التنفيذي لهيئة التراث، عبدالله بن أحمد العامر، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المحمية.
تأتي مذكرة التفاهم مع هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية؛ ضمن العديد من الاتفاقيات التي أبرمتها #هيئة_التراث لتوحيد الجهود في المحافظة على التراث الوطني بكافة أشكاله وأنواعه، وحمايته وتنميته ونشره محلياً ودولياً. pic.twitter.com/cMfjltjYMD
— هيئة التراث (@MOCHeritage) June 16, 2022
مسارات مذكرة التفاهم
ووفقا لما ذكرته واس، فقد تضمنت المذكرة سلسلة من مسارات التعاون في مجالات التراث الثقافي، والمبادرات والبرامج والمشاريع المشتركة المتعلقة بالتراث، كما جاء في نص المذكرة ليتضمن الآتي:
- حماية مواقع التراث الثقافي والمحافظة عليها، وتسجيلها في سجل الآثار الوطني وسجل التراث الوطني.
- تبادل الخبرات والمعلومات المتعلقة التي تخص آلية حماية الآثار والمحافظة عليها أثناء اكتشافها وإعداد التقارير اللازمة.
- القيام بأعمال البحث والمسح والتنقيب الأثري وتأهيل مواقع التراث الثقافي من خلال تنفيذ الأعمال داخل نطاق المحمية.
- دعم مسألة الحفاظ على مواقع التراث العمراني وتأهيلها، وإعداد الدراسات التأهيلية والتطويرية لها، إلى جانب التعاون في تسويق الحرف والصناعات اليدوية التراثية في المملكة.
- تدشين مبادرات ومشاريع تخدم الحرفيين بجانب تطوير الحرف والصناعات اليدوية في مختلف المجالات بالتنسيق بين الطرفين.
- تدشين مشاريع تخدم مجال التراث الثقافي غير المادي عبر حصر لعناصر التراث الثقافي غير المادي والمجتمعات المحلية الموجودة بالقرب من النطاق الجغرافي للمحمية، وإقامة الفعاليات، وورش العمل المرتبطة بالتراث الثقافي.
وبدورها تسعى هيئة التراث إلى توحيد الجهود من أجل المحافظة على التراث الوطني بكافة أنماطه المادية وغير المادية، وحمايتها وتسجيلها على المستوى المحلي والدولي.
يمكنكم متابعة أخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"