حققت المملكة العربية السعودية مراتب متقدمة في مؤشرات التنافسية العالمية المرتبطة بالسوق المالية، وفقًا للكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن المعهد الدولي للتطوير الإداري IMD للعام الجاري 2022.
ارتفاع ترتيب السعودية في 9 مؤشرات ضمن 12 مؤشرًا مرتبطًا بالأسواق المالية
ووفقًا لتقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، فقد ارتفع ترتيب السعودية في 9 مؤشرات ضمن 12 مؤشرًا مرتبطًا بالأسواق المالية، في حين حافظت 3 مؤشرات على الترتيب ذاته مقارنة بالعام الماضي 2021.
وحققت المملكة المركز الأول في مؤشري رسملة سوق الأسهم وحقوق المساهمين، بينما جاءت في المركز الثاني في مؤشري الأسواق المالية ورأس المال الجريء، وحصلت على المرتبة الثالثة في مؤشري الطرح العام الأولي ومجالس الإدارة ضمن مجموعة العشرين، لتكون بذلك قد حلت في إحدى المراتب الثلاث الأول في 6 مؤشرات من أصل 12 مؤشرًا له علاقة بالسوق المالية على مستوى مجموعة العشرين.
وتعليقًا على هذا الإنجاز، قالت هيئة السوق المالية، في بيان لها، أمس الخميس، إن "هذا التقدم يمثل انعكاسًا لعددٍ من الجهود والإجراءات التي اتخذت في السوق المالية، خلال الفترة الماضية، لتطوير قطاع السوق المالية وتطبيق أفضل الممارسات العالمية فيها"، مؤكدة أنها تواصل الجهود لتحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، من خلال محور اقتصاد مزدهر لتحقيق مراكز متقدمة في عددٍ من مؤشرات التنافسية العالمية.
#خبر | المملكة تتقدم في مؤشرات التنافسية العالمية المرتبطة بالسوق المالية#الكتاب_السنوي_للتنافسية_العالميةhttps://t.co/Qv16tn3W7E pic.twitter.com/nedQ7uyq7R
— هيئة السوق المالية (@SaudiCMA) June 16, 2022
وأوضحت الهيئة أنه من بين الجهود والإجراءات التي بذلتها، ما يلي:
- موافقة الهيئة على (التعليمات الخاصة بمراكز إيداع الأوراق المالية الدولية)، التي تنظم إجراءات طلبات ربط مراكز إيداع الأوراق المالية الدولية مع شركة مركز إيداع الأوراق المالية "إيداع، لرفع كفاءة وجاذبية السوق المالية السعودية أمام المستثمرين الأجانب.
- تم تمكين طرح وإدراج صناديق الاستثمار العقارية المتداولة، وصناديق الاستثمار المغلقة المتداولة، وصناديق المؤشرات المتداولة في السوق الموازية، والتي بدورها ستتيح قناة تمويل حديثة لهذا النوع من الصناديق ذات الحجم الذي لا يستوفي متطلبات الطرح في السوق الرئيسة.
- تطوير العديد من الجوانب المرتبطة بـ"حوكمة وإفصاح صناديق الاستثمار" بهدف رفع مستوى الحوكمة والشفافية في السوق المالية بما يتوافق مع أفضل المعايير والممارسات الدولية.
وتجدر الإشارة إلى أنه خلال الفترة الماضية، نجحت السوق المالية السعودية في الانضمام إلى عددٍ من المؤشرات الدولية التي من شأنها أن تجعل السوق المالية المحلية محل اهتمام المستثمرين الأجانب، حيث انضمت السوق المالية لمؤشر "فوتسي راسل" (FTSE Russell) للأسواق الناشئة للسندات الحكومية (FTSE Emerging Markets Government Bond Index - EMGBI)، على إثر الجهود المشتركة بين هيئة السوق المالية والجهات ذات العلاقة كافة، ومن المتوقع أن يسهم هذا الانضمام في توسيع قاعدة المستثمرين في السوق المالية، وتحسين مستويات السيولة فيها، إلى جانب جذب سيولة المستثمرين الأجانب الذين يتبعون المؤشرات العالمية للسوق السعودية.
تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية
ويعد تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية، الصادر عن مركز التنافسية العالمي التابع للمعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) في مدينة لوزان السويسرية، واحدًا من التقارير المهمة، والمرجعية للمنظمات والمؤسسات الدولية، إلى جانب تقرير التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.
هيئة السوق المالية
يذكر أن هيئة السوق المالية تتولى الإشراف على تنظيم وتطوير السوق المالية، وإصدار اللوائح والقواعد والتعليمات اللازمة لتطبيق أحكام نظام السوق المالية بهدف توفير المناخ الملائم للاستثمار في السوق، وزيادة الثقة به، والتأكد من الإفصاح الملائم والشفافية للشركات المساهمة المدرجة في السوق، وتتمتع الهيئة بالصلاحيات الآتية: (تنظيم وتطوير السوق المالية وتنمية وتطوير أساليب الأجهزة والجهات العاملة في تداول الأوراق المالية، وحماية المستثمرين من الممارسات غير العادلة وغير السليمة التي تنطوي على احتيال أو خداع أو غش أو تلاعب أو التداول بناءً على معلومات داخلية، والعمل على تحقيق العدالة والكفاءة والشفافية في معاملات الأوراق المالية، وتطوير الضوابط التي تحد من المخاطر المرتبطة بتعاملات الأوراق المالية، وتطوير وتنظيم ومراقبة إصدار وتداول الأوراق المالية، إلى جانب تنظيم ومراقبة أنشطة الجهات الخاضعة لإشراف هيئة السوق المالية، وكذلك تنظيم ومراقبة الإفصاح عن المعلومات المتعلقة بالأوراق المالية والجهات المصدرة لها).
يمكنكم متابعة أخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"