الكتب هي الوسيلة الأولى للتعلم، والتنوير واستقاء أصول العلم، وتعلم الثقافات؛ حتى الأديان أهم ما وصل للإنسان من علم وتشريع وتنظيم لحياته، وتوعية وفهم لدينه، أنزل عليه في كتب وألواح محفوظة إلى يوم الدين، يقول الروائي أحمد الجمال لـ«سيدتي»: الكتاب هو الصديق الأول للإنسان، ويجب أن يستفيد أيّما إفادة من معرض الكتاب؛ حيث تختلف أنواع الكتب به؛ فيمكن أن يطلع كل شخص على ما يريد، وينتقي الكتب المناسبة له، ويتعرف على آخر ما وصل إليه الفكر البشري في كافة المجالات، سواء أكانت العلوم أو الفنون أو الرياضة أو الطب أو الخيال العلمي، أو أي شيء يفضله القارئ.
* المعرض موسوعة
* أهداف معارض الكتاب
• تحويل معارض الكتاب إلى مناسبة، تستعيد من خلالها المرجعيات الثقافية دورها وتأثيرها، بوسيلة النشر، أو بالفعاليات التي تؤمّن لها سبل حركة الكتاب بيسر في مختلف الاتجاهات.
• تشجيع الناشرين والمؤسسات الثقافية على توسيع حركة النشر والترجمة، وتنظيمها لتواكب ما بلغته مثيلاتها في العالم، من خلال إشراك ذوي الاختصاص من المفكرين والكتّاب، ووضع البرامج والأسس التي تكفل تغطيتها لكل المجالات والميادين التي تتغير وتتطور.
• تأمين إجراء لقاءات وحوارات بين الناشرين والقارئ، وبينهما وبين المسؤولين عن شؤون الثقافة والتعليم؛ للتفاعل في كل ما من شأنه توسيع دائرة القراءة وحركة النشر.
• تحقيق أكثر أشكال التعاون بين الناشرين والمعنيين بالثقافة والكتاب؛ لإيجاد الموارد وتحديد المتطلبات بإيجاد أكبر عدد من المنافذ في كل بلد عربي، وتحويلها إلى منطلق مكفول لمؤسسة تتولى توزيع الكتاب ووسائل الثقافة الأخرى، بما في ذلك من إسهام في توسيع قاعدة توزيع الكتاب، ودعم دوره في التطور المعرفي والارتقاء الاجتماعي.
• تأمين الفرصة للتفاعل والتواصل بين مبدعي النتاج الثقافي والفكري والعلمي والإبداعي، ومستهلكي إبداعاتهم من القرّاء بمختلف نزعاتهم وأجيالهم.
• إطلاق مختلف المبادرات، ومنها الفرق والنوادي وبيوت الثقافة؛ لتكريس تقاليد القراءة.
• تعزيز الثقة والتواصل بين مؤسسات النشر المختلفة والمنظمات والمؤسسات كافة، الثقافية والتربوية والعلمية وغيرها.