يختبر إنستجرام طرقًا جديدة للتحقق من العمر، بما في ذلك مطالبة المتابعين بإثبات العمر الحقيقي لهم، وحتى استخدام الذكاء الاصطناعي الذي يمكنه تقدير عمرك عبر صورة شخصية بالفيديو.
وأعلن التطبيق التابع لشركة "ميتا" الأمريكية المالكة لموقع فيسبوك وتطبيق واتساب، أنه إثبات عمر المستخدم يضمن بألا يقل عمر المستخدمين عن 13 عامًا و "التأكد من أن المراهقين والبالغين في التجربة المناسبة لفئتهم العمرية".
وبالنسبة لنظام "الكفالة الاجتماعية"، يطلب إنستجرام من ثلاثة متابعين مشتركين للمستخدم تأكيد أعمارهم. يجب ألا يقل عمر هؤلاء المتابعين عن 18 عامًا ويكون لديهم ثلاثة أيام للرد على الطلب. ولا يزال بإمكان المستخدمين التحقق من أعمارهم من خلال صور بطاقات الهوية أيضًا.
ويطلب منك الذكاء الاصطناعي أن تلتقط صورة سيلفي بالفيديو، والتي يشاركها إنستجرام مع شركة تدعى Yoti، وتستطيع تقنية Yoti تحديد عمرك بناءً على خصائص وجهك، وتشارك هذه التقديرات مع إنستجرام، ثم تقوم Meta وYoti بحذف الصورة، حيث لا تستطيع التكنولوجيا التعرف على هويتك، بل إنها تتعرف على عمرك فقط.
وعلى الرغم من وسائل الطمأنة هذه، كان النظام مثيرًا للجدل، حيث لا يثق المستخدمون في كل من فيسبوك وإنستجرام فيما يتعلق ببياناتهم، علاوة على ذلك، فإن الذكاء الاصطناعي للتعرف على العمر في Yoti به بعض الأخطاء.
يستخدم نظام يوتي بالفعل من قبل الحكومتين البريطانية والألمانية لاكتشاف العمر باستخدام التعلم العميق بعد أن تم تدريبه على "مئات الآلاف" من الصور، حسبما قال مؤسس شركة يوتي روبن تومبس لمجلة Wired العام الماضي.
ومثل الكثير من الشبكات العصبية الأخرى، فإن طريقة عمل تقنية يوتي هي نوع من الأسرار، لذلك حتى الشركة لا تعرف بالضبط خصائص الوجه التي تستخدمها.
ويقول إنستجرام إنه يهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لفهم أعمار الأشخاص "لمنع المراهقين من الوصول إلى المواعدة على فيسبوك والبالغين من مراسلة المراهقين ومساعدة المراهقين من تلقي محتوى إعلان مقيد، على سبيل المثال".
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"