يقول الأمير خالد الفيصل في إحدى قصائده: "انتزع قلبي مثل نزعة طمية... يوم هز العشق راسية الجبال، ساقها سوق المبشر للمطية... لين عاشت مع قطن حلم الليالي".
ويشبّه هنا الأمير خالد الفيصل قلبه بأسطورة فجوة الوعبة، "سيّدتي. نت" تبحر بنا في حقيقة هذه الأسطورة لمعرفة تفاصيلها أكثر:
يُعتقد أن الفجوة التي تشكلت هي نتيجة اصطدام نيزك بسطح الأرض، ولكن في ستينيات القرن الماضي قام علماء بإجراء أبحاث جيولوجيا، وكانت نتيجة الأبحاث أن فوهة الوعبة ناجمة عن حدوث بركان، والفجوات المحيطة نتيجة للانفجارات البركانية، ويعود سببها ملامسة المياه الجوفية مع الحمم الساخنة.
هي فوهة عميقة في الأرض بقطر دائري يبلغ 3 كيلومترات، وبعمق ما يقارب 380 متراً، وفي قلبها بحيرة غامضة وأقطاب جهاتها المختلفة بملامح وأشكال هندسية طبيعية، وأيضاً وجود طبقات ملحية مُشاهدَة في قاع الفوهة، وتعتبر فوهة الوعبة من أكبر الفوهات في الشرق الأوسط، وأصبحت مقصداً للسياح والزوار والمهتمين بالآثار.
يقصد بالمقلع تجويف عميق في الأرض يحدث على شكل دائري، محاط بعدد من النباتات البرية التي تنمو بعد هطول الأمطار، وأيضاً عدد من أشجار الدوم والنخيل.
تقع فوهة الوعبة، بحسب ما أوضح أستاذ التاريخ بجامعة الأمير مقرن، د. صالح السُلمي، في شمال شرقي محافظة الطائف، بالقرب من حرة كشب إحدى أشهر حرات المنطقة ضمن دائرة عرض 54_22 شمالاً، وخط طول 41_9 شرقاً.
ويشبّه هنا الأمير خالد الفيصل قلبه بأسطورة فجوة الوعبة، "سيّدتي. نت" تبحر بنا في حقيقة هذه الأسطورة لمعرفة تفاصيلها أكثر: