كشف بيل نيلسون مدير وكالة ناسا الفضائية الأمريكية، في مؤتمر صحفي عُقد مؤخرًا أن تلسكوب جيمس ويب الفضائي، سوف يُصدر أول صور ملونة عالية الدقة للكون في 12 من يوليو الجاري، وذلك مصداقًا لتوقعات علماء الفضاء الذين أكدوا أننا "بتنا على وشك الحصول على منظور جديد تمامًا للكون".
نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية تقريرًا نقلت فيه تفاصيل ما أعلنت عنه وكالة الفضاء الأمريكية، قبل إصدار الشهر الجاري للصور الأولى من التلسكوب الذي تبلغ تكلفته تقريبًا 10 مليارات دولار، ويوجد في الوقت الحالي على بُعد 1.2 مليون كيلومتر خلف الأرض بشكل مباشر، كما تُرى من الشمس.
وفي المؤتمر الصحفي الذي تم عقده قال مدير ناسا بيل نيلسون: «هذا أبعد مما كانت عليه البشرية من قبل، وقد بدأنا فقط في فهم ما يمكن أن يفعله ويب وما سيفعله، نحن في منتصف عملية الحصول على بيانات صناعة التاريخ، تستند هذه الصور الأولية إلى 120 ساعة فقط من المراقبة على مدار خمسة أيام، قد يبدو من الغريب التفكير في التلسكوب كآلة زمنية، ولكن هذا هو الأساس الذي يمكن أن يعمل به».
وتابع نيلسون في حديثه أن التلسكوب أخذ من الوقت أثناء بناءه حوالي 20 عامًا، مؤكدًا أنه سوف يُعيد النظر إلى الفترة الزمنية التي أعقبت ما يُقال عنه الأنفجار العظيم بشكل مباشر، وذلك من أجل الكشف عن المزيد من الألغاز التي لم تُحل حتى الآن.
وأكد بيل نيلسون أن في الفضاء تُقاس المسافة بالوقت الذي يستغرقه الضوء في السفر، وذلك بحسب ما كشفته وكالة ناسا عن الأمر فيعتبر أقرب نجم لكوكب الأرض يبعُد أكثر من أربع سنوات ضوئية، وهو ما يجعلنا عندما ننظر إلى أقرب نجم لا نراه كما هو الآن، ولكن يكون رؤيته مثلما كان قبل أربع سنوات.
وتعتبر المجرات الأخرى أبعد من ذلك بكثير، وتعتبر مجموعة المجرات العذراء بحسب نيسلون هي أكبر مجموعة مجرات قريبة، وهي على بعد قرابة الـ 60 مليون سنة ضوئية من مجرة درب التبانة.
تابعوا المزيد: كيفية حذف الملفات والصور بأسهل الطرق من جوجل درايف
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر «تويتر» «سيدتي»