تسعى ربة المنزل إلى جعل رائحة الحمّام عطرة طوال الوقت. في هذا الإطار، تتعدّد الوصفات والطرق المنزليّة، التي تقوم بدور مساهم في تعطير الحمّام.
طرق تعطير الحمّام
للحصول على عطر يدوم طويلًا في الحمّام، تُستخدم عبوة الرائحة المليئة بالخرز المعطّر أو خليط الفوّاحة القابلة للتثبيت في أي مكان في الحمّام، من دون سكب أي زيوت أساسية. يدوم مفعول أكياس الرائحة، بدورها، لوقت طويل قد يصل إلى تسعة أشهر.
من جهةٍ ثانيةٍ، يستعين البعض بجهاز صغير (ناشر الرائحة أو موزّع الرائحة)؛ يطلق الجهاز المذكور الروائح في الهواء من خلال تقنيّة التسخين أو الهواء المضغوط أو الموجات فوق الصوتية. يمتلئ "الناشر" بمزيج من الزيوت العطرية، مع الإشارة إلى أن صغر حجم "الناشر" يجعل منه الحلّ الأمثل لجعل المساحات الصغيرة، كما الحمّامات، طيّبة رائعة. يوضع موزّع الرائحة على ظهر الحوض أو خلف المرحاض أو على أي حامل آخر، لكن تجدر الإشارة إلى أن الزيوت العطرية المستخدمة في ملء موزّع الرائحة قد لا تناسب المنزل الذي يقتني أصحابه أي حيوان أليف، لأن بعض الزيوت العطرية سامّ للكلاب والقطط.
خطوات التنظيف لمنع صدور أي روائح من الحمّام المنزلي
- تنظيف الحمّام: يمنع تنظيف الحمّام بصورة منتظمة، صدور أي روائح كريهة عن الحيّز، مع الإشارة إلى أن أعمال التنظيف تشتمل على العناية بحوض الحمّام، بالإضافة إلى الأدوات الصحية (المرحاض والمغسلة) والأرضيّة والجدران، كما غسل سجّادة الحمام والمناشف، بانتظام.
-
المناشف الرطبة غير المغسولة: تتسبّب المناشف، عندما تُترك مطوية أو في كومة على الأرض، فيما هي لا تزال رطبة، العفن. لكن، يسهل تجنب ذلك عن طريق تعليق المناشف الرطبة حتى تجف، قبل القيام بغسلها، كما التخلّي عن عادة طيّ المناشف الرطبة.
- الصابون المعطّر: يوفّر الصابون المعطّر المرغوب من صاحبة المنزل رائحة محبّبة في الحمّام.
- تهوية الحيز: في إثر الاستحمام، من الهامّ فتح نافذة الحمّام، لتهوية المساحة لمدّة 15 دقيقة، ما يخلّص من الرطوبة الزائدة، فهذه الأخيرة تمثّل المسبّب الأوّل للرائحة الكريهة في الحيّز. أمّا في غياب نافذة الحمّام، فلا مناصّ من تشغيل المروحة للوقت المذكور عينه.