حضر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس عن بعد اليوم، تخريج أول (3) طلاب لبرنامج الحلقات القرآنية بالمسجد الحرام بمسار الإقراء والإجازة، وهم الطالب إبراهيم حيدرا من دولة مالي، ومحمد عبد الكريم من دولة تشاد، وعبد الرحيم ديالو من دولة ليبيريا.
وأتم الطلاب حفظ آخر قراءة من القراءات العشر المتواترة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهي (قراءة الإمام خلف العاشر -رحمه الله-) وبذلك يختمون حفظ القرآن الكريم بالقراءات العشر كاملة.
وقال في بداية حديثه: إن هذه المناسبة السعيدة تستمد تميزها من شرف المكان والزمان وأهدافها ومقاصدها النبيلة، في حفظ كتاب الله -عز وجل- وتدارسه، وأن من خير ما يتلقاه زوار الحرمين الشريفين وضيوف الرحمن هو القرآن الكريم.
كما بيّن أن حلقات القرآن الكريم في الحرمين الشريفين تحظى بعناية فائقة، مؤكداً حرص ولاة الأمر -حفظهم الله ودعمهم الدائم لتحفيظ القرآن وتعليمه ونشر هذه الحلق المباركة وتحسين أعمالها ليعم نفعها وفائدتها قاصدي وزوار الحرمين الشريفين.
وفي ختام حديثه شكر الجميع على كل ما بذل من جهود في هذه الحلق المباركة سائلاُ الله -العلي القدير- للجميع دوام التوفيق والسداد.
من جهة أخرى وجه الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بإنشاء لجنة تنفيذية لحوكمة أعمال وكالات الرئاسة وإداراتها في موسم الحج لقياس الأثر وتحقيق الرقمنة وتعزيز الجودة وتفعيل الأنسنة ميدانيا.
وأكد أن الرئاسة تعمل وفق خطط محكمة مدروسة سعياً لتحسين الخدمات وتجويدها والارتقاء بتجربة ضيوف الرحمن وتهيئة الأجواء الروحانية الإيمانية الخاشعة لهم حتى يتمكنوا من أداء مناسكهم بيسر وسهولة.
كما عملت الرئاسة من خلال وكالاتها الميدانية على تحقيق الجودة وتعزيز الرقمنة مما يتطلب حوكمة الأعمال ومتابعتها بشكل مستمر لتحقيق الأثر والاستدامة.
يمكنكم متابعة آخر الآخبار عبر "تويتر" "سيدتي"