تحتضن منطقة جازان أغرب قمم في المملكة العربية السعودية، حيث ترتفع مجموعة جبال متلاصقة بأشكال أسطوانية، و تتوسطها أدوية ضيقة، وشقت صخورها أشجاراً، في منظراً جمالياً فريد، يقصده السياح المحبين للآثار والمغامرين عشاق التسلق، سيّدتي نت تعرفنا أكثر على هذه الجبال:
بدايةً موقع جبال القهر
تقع جبال القهر بمحافظة الريث شمال شرق منطقة جازان، على بعد نحو 130 كم، جنوب المملكة العربية السعودية.
سبب تسمية جبال القهر
سُميت جبال القهر بهذا الاسم لأنها تقهر كل من يريد تسلقها لصعوبة تضاريسها، ولكنها لازالت تُعرف حتى وقتنا الحالي باسم "جبل زهوان".
تضاريس جبال القهر
تأخذ جبال القهر الشكل المخروطي المتناسق، بتكوينات صخرية مميزة، وانكسارات حادة وسفوحة عالية، وأيضاً أخاديد سحيقة، بالإضافة إلى وجود أودية ضيقة، على سبيل المثال وادي لجب المعروف، كما أنها تحتضن مدن وقرى تعايش سكانها على تضاريسها الوعرة.تحد جبال القهرة من الغرب مجموعة أودية التي ترفد وادي بيش وجبل القهرة "المائدة"، أما من الشرق مجموعة من الأودية أيضاً وجبال تفصل بينها وبين محافظة الفرشة، وهي محافظة تابعة لظهران الجنوب بمنطقة عسير، ومن الجنوب يحدها جبل الأسود، ومن الشمال وادي بيش بروافده.
الغطاء النباتي لـ جبال القهرة
تتميز جبال القهرة بتنوع الغطاء النباتي ويزدهر على ضفاف الأودية، وتضم مجموعة أشجار نادرة، على سبيل المثال أشجار العرعر، وأشجار الشطب وهي شبيهه بالنخيل وأنواع من الصنوبريات.
مناخ جبال القهر
تتمتع جبال القهر بمحافظة الريث ببرودة أجوائها، وصفاء سماها، مما ساهم باستقطاب سياحاً عاشقين للتسلق والمغامرة.
اكتشافات باحثون
تحتوي جبال القهر على نقوش أثرية وشواهد حياتية تاريخية تعود لآلاف السنين، ووجود آثار أقدام ونقوش ورسومات، بجانب هياكل عظمية وجثث ملفوفة بجلود طبيعية حُفظت بغرف في صخور ويزيد عمرها عن 3 آلاف عاما.الجدير بالذكر أن أمارة منطقة جازان عملت منظومة تنموية لجميع محافظات المنطقة، لتوفير فرص استثمارية بالمجال السياحي، وذلك لاستغلال المقومات التاريخية والطبيعية وأيضاً السياحية، وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ميلادي.
