أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس نجاح المرحلة الأولى من خطة الرئاسة لحج هذا العام دون حصول أي حوادث بين قاصدي الحرمين الشريفين.
وأكد بأن الخطة التي ارتكزت على عديد من المحاور التشغيلية الهادفة لخدمة ضيوف الرحمن وفق أعلى المستويات قد حققت أهدافها.
وبين أن التعاون المثمر مع كافة الجهات العاملة في خدمة ضيوف الرحمن قد أدى بفضل الله لتكامل الجهود وتناغم الأعمال وتحقيق المنشود، مبيناً أن العمل لا يزال مستمراً لتوفير بيئة آمنة وصحية في الحرمين الشريفين، لخدمة ضيوف الرحمن ولإبراز الصورة العالمية المشرقة للحرمين الشريفين، وإظهار قيم الإسلام والمسلمين الحقيقية، وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة ـ حفظها الله ـ.
وأوصى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الحجاج بالتفرغ للعبادة وأداء المناسك والتزام الأنظمة والتوجيهات والبعد عن رفع الشعارات وإثارة النعرات والمهاترات والمظاهرات والمسيرات والعصبيات والخلافات المذهبية والطائفية.
وأكد على وجوب تحقيق أركان الحج وواجباته، واجتناب نواهيه، مستشهداً معاليه بالآية الكريمة: ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ فِي الْحَجِّ ) البقرة /197، حيث إذا أحرم الحاج وجب عليه تعظيمه فيصونه عن كل ما يفسده أو ينقصه من الرفث والفسوق والجدال.
وأشار إلى أن المشاعر المقدسة أماكن للعبادة فقط وليست للشعارات السياسية والنعرات الطائفية والدينية، وتعمل المملكة للعناية بالمسلمين جميعًا، وتسعى لتوطيد العلاقات والتكاتف بين أفراد الأمة الإسلامية لما للحج من فضائل أهمها التقاء المسلمين في المشاعر المقدسة.
واختتم تصريحه بالدعاء لله عز وجل أن يعين حجاج بيت الله الحرام وأن يتقبل منهم حجهم وعبادتهم وأن يعيدهم إلى بلادهم سالمين غانمين بالرحمة والمغفرة، وأن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و ولي عهده الأمين الامير محمد بن سلمان ال سعود ـ حفظهما الله ـ أحسن الجزاء وأوفر العطاء على ما يولون الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام من رعاية واهتمام.
يمكنكم متابعة آخر الآخبار عبر "تويتر" "سيدتي"