وجه الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، برفع تكبيرات يوم عيد الأضحى المبارك من مكبرية المسجد الحرام أسوة بعيد الفطر المبارك.
للمرة الأولى
ورفعت تكبيرات عيد الأضحى المبارك هذا العام 1443هـ، من داخل مكبرية المسجد الحرام للمرة الأولى.
تابعي المزيد: ساعة مكة تحتفي بقدوم عيد الأضحى المبارك
مكبرية المسجد الحرام
يشار إلى أن مكبرية المسجد الحرام تحتوي على أنظمة صوت متطورة وأجهزة التحكم الخاصة بها، إضافة إلى أنظمة بثٍّ مرئي و مسموع لنقل الآذان والصلاة والنقل المباشر.
أهميتها
ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس"، تكمن أهمية المكبرية في أنها تتميز بشبكة من الأنظمة الصوتية الدقيقة والمتوازنة التي توصل صوت المؤذن إلى أنحاء المسجد الحرام وخارجه وعن طريق المآذن، نظراً لارتباطها بالمكروفونات والسماعات الرقمية المنتشرة، كما أن أنظمة النقل المباشر للإذاعة والتلفزيون تدار من قبل تلك الغرف الصغيرة، إذْ يقوم عليها عددٌ من الفنيين والمتخصصين.
مؤذن لكل صلاة
وبحسب "واس"، يحضر المؤذِّنُ المكلَّف بالآذان قبل رفع الآذان بساعة داخل المكبرية، ولكل صلاة يوجد مؤذن وملازم ومؤذن احتياطي، حيث يقوم المؤذن برفع الآذان والإقامة والتبليغ "ترديد تكبيرة الإحرام وتكبيرات الركوع والسجود والتسليمتين بعد الإمام"، كما أن مكبرات الصوت في مآذن المسجد الحرام لا تستخدم إلا لنقل الآذان والإقامة فقط وتغلق أوقات الصلاة لمنع التشويش على المساجد المجاورة للمسجد الحرام في أثناء الصلاة، وتصل أصوات المكبرية عن طريق السماعات الموزعة داخل المسجد الحرام وساحاته والمناطق المجاورة له بعدد 7500 سماعة وبجانبها نفس العدد من السماعات الاحتياطية، يجري التحكم فيها من خلال وحدات في غرفة "الكنترول" الرئيسة.
يمكنكم متابعة آخر الآخبار عبر "تويتر" "سيدتي"