أعلنت وزارة الحج والعمرة عن نجاح تفويج الحجاج بعد رمي أكثر من 90% من الحجاج للجمرات، ومغادرة المتعجلين في ثاني أيام التشريق إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع بعد رميهم الجمرات الثلاث وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي هيأتها القطاعات العاملة في الحج بدعم مستمر من حكومة خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله- لتيسير رحلة الحاج وأدائه نسكه في طمأنينة وسكينة.
ولفتت إلى أن عملية التفويج سارت وفق الخطط المرسومة التي أعدت سابقًا بالتعاون مع الجهات الحكومية المشاركة بالحج وحرصت الوزارة خلال التفويج، على سلامة الحجاج، وتوزيع الأفواج على محطات متعددة منها مواقف كدي ومواقف جبل الكعبة ومواقف ريع بخش ومواقف شعب عامر ومحطة النقل بساحة جرول وغيرها، كما لم تتلق الوزارة أي بلاغات عن وجود مشاكل في تفويج الحجاج بمنشأة الجمرات أو خلال توجههم إلى الحرم.
الجدير بالذكر أن حجاج بيت الله الحرام أنهوا نسكهم في ثالث أيام التشريق ويتوجهون بعدها للحرم لأداء طواف الوداع وفق خطة تفصيلية إجرائياً ووقائياً، وبمتابعة ميدانية مباشرة وتنسيق كامل بين القطاعات الأمنية والمدنية ذات العلاقة المشاركة في موسم الحج.
من جهة أخرى حرصت وزارة الحج والعمرة على الاهتمام ببرنامج "كن عونًا"، للاستفادة من جهود المتطوعين وضمان جودة الخدمات التطوعية للحجاج؛ حيث يأتي ذلك انطلاقا من رؤية وزارة الحج والعمرة في تمكين التطوع وتعزيز أدواره، من خلال تفعيل برنامج "كن عوناً" من جديد بعد توقفه لعامين بسبب جائحة كورونا.
وحددت وزارة الحج والعمرة عدة مسارات تخصصية متنوعة للمتطوعين تلبي وتغطي الاحتياجات لضيوف الرحمن ومنها: الحفاوة والترحيب، الخدمات الصحية والإسعافية، السقاية والرفادة، الترجمة والإرشاد، تقديم العون لكبار السن، الحد من الهدر الغذائي وإدارة فائض الطعام، الإسناد والدعم الإداري.
وقدمت الوزارة العديد من الدورات التأهيلية والتطويرية الخاصة بالمتطوعين، كما وفرت في هذا العام مخيمات خاصة للمتطوعين من الجنسين متكاملة الخدمات تشمل السكن والإعاشة، والتنقل بين المشاعر بتجهيزات مميزة؛ حيث يبلغ عدد المتطوعين ضمن برنامج "كن عونًا" في موسم الحج لهذا العام نحو 3 آلاف متطوع ومتطوعة، يتم تقسيمهم على مجموعات تعمل على مدار الساعة لتقديم العون لضيوف الرحمن في كافة مناطق المشاعر المقدسة.
يمكنكم متابعة آخر الآخبار عبر "تويتر" "سيدتي"