تستعد وزارة الثقافة السعودية، غدًا الموافق 14 يوليو 2022م، لإطلاق أعمال مهرجان "جاكس للفنون" في الدرعية التاريخية، بمشاركة فنانين سعوديين وعالميين، وتستمر أنشطته حتى الـ 23 من الشهر ذاته.
ويأتي المهرجان الذي يمتد لعشرة أيام متواصلة متضمناً مختلف أنواع الفنون الموجودة في "جاكس"؛ ليجيب عن تساؤلات عدة حول تمازج الألوان فيها، وحركتها، أو التفرد في تركيبها، وكذلك المعنى المختبئ خلف تفاصيلها.
برامج وفعاليات فنية متنوعة
ويتضمَّن المهرجان أعمالًا وأنشطة عدة، وبرامج فنية متنوعة، وتجارب تفاعلية في خمس مناطق ومراحل مختلفة.
تجربة إبداعية فريدة وذات مذاق جمالي مختلف
وتسعى الوزارة من خلال المهرجان إلى تقديم تجربة إبداعية فريدة وذات مذاق جمالي مختلف، وبما يُسهم في تعزيز مكانة "حي جاكس" في الدرعية كمنصة فنية ثقافية ملهمة ونابضة بروح الفن وإبداعاته.
وجاءت تلك المراحل كالتالي:
1- مرحلة الانطلاق: وتتكون من خمس محطات تبدأ بمحطة "البدايات الجديدة" التي تواجه الزائر في بداية رحلته بحائط ضخم يحمل مجموعة كبيرة من الشتلات الطبيعية؛ ليأخذه إلى عالم البدايات الجديدة، والانطلاقات المختلفة، ثم محطة "نحو المجهول" المُغطاة بشتلات خضراء مستدعية الفضول، ومثيرة للتساؤلات، وتليها محطة "وضوح رؤية" التي تستقبلهم بمجسم لولبي الشكل، ويُوجَد في قاعدته صخور مأخوذة من أرض وادي حنيفة ومزينة بنباتات محلية، في رمزية إلى أن المملكة أمة متجذرة بعمق طبيعتها، والمحطة الرابعة "داخل الضباب" التي تشكل حاجزاً بصرياً لتفرة بسيطة ما بين هذه المحطة والتي تليها، وفي المحطة الخامسة "عبر الزمكان" التي تعكس دلالة الاستمرارية والتطور المستمر في الحياة.
2- نوافذ الإبداع: وتتكون من خمس محطات، وهي: "التركيبات الضوئية" المكونة من أعمال فنية تفاعلية ذات ألوان زاهية، وتراكيب مميزة يُبرز الضوء جزءا كبير من جماليتها، ثم "التركيبات الفنية" المقدمة بواسطة مجموعة من الأسماء المحلية والعالمية، لتثري تجربة الزوّار الفنية والحسية في المكان.
3- شجرة الكرز: وهي مساحة تفاعلية نابضة بالحياة، تجمع الفن والموسيقى تحت سقف واحد، وتثري الحوار والتبادل الثقافي بين التراث والموسيقى المحلية والعالمية، متضمنةً الجلسات الحوارية، والعروض الموسيقية، والعروض الأدائية
4- رحلة داخل عصر النهضة: ويقدمها مجموعة من الفنانين العالميين مستوحاة من الثقافة المحلية والتاريخ السعودي.
5- تذوق: وهي منطقة يشارك فيها مجموعة من المطاعم والمقاهي المحلية، لتثري رحلة الزوّار وتعزز تجربتهم، مصممة بطريقة تلائم طبيعة الموقع، ومتوافقة مع هوية المهرجان.
وسوف يتعرف الزوار من خلال تلك المراحل الخمسة على التجارب الفنية والأبعاد المعرفية والثقافية والتاريخية للمنطقة، وسيعمل عدد من الفنانين السعوديين الموهوبين في المنطقة الخارجية للمهرجان على تنفيذ مجموعة من رسومات فنية بعدة تقنيات في هذه المنطقة.
الختام بنافذة "السيلفي العملاق"
وسوف يختتم الزائر رحلته الإبداعية بنافذة "السيلفي العملاق" ويمثل العمل عملية بناء الهوية الرقمية في الشبكات الاجتماعية، وكيف تتكيف مع المجريات الرئيسة في الحياة لاستعراضها على الإنترنت.
يمكنكم متابعة أخر الأخبار عبر "تويتر سيدتي"