أَعلَنَ السيناريست المصري الكبير محمد جلال عبد القوي عن موافقة الشركة «المتحدة للخدمات الإعلامية» عن تنفيذ عملين دراميين الفترة القادمة، أحدهما عن «مقاتل الصاعقة» سيد زكريا، والعمل الآخر يتناول سيرة أول طبيب مصري عميداً لكلية الطب ومديراً للقصر العيني خلفاً لمديره الإنجليزي.
وكتب عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «استجاب السيد حسن عبد الله رئيس مجلس الإدارة بنفسه واتصل بي بالأمس بعد مشاهدته النداء وأعرب عن استعداد الشركة لإنتاج العملين هذا العام».
وقد زَفّ الخبر «عبد القوي» عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»، حيث علق قائلاً: «كنت محقاً حينما حَاولت ولم أَفقد الأمل، وكنت محقاً عندما أَيقنت أنّ المسؤولين يَبحثون جاهدين للارتقاء بالدراما والإبداع. وكنت مُحِقّاً عندما قدرت أنهم لا تنقصهم المصرية بل يفوقوننا مسؤولية».
وأضاف عبد القوي: «كان من حقهم أن أُصَرّح باستجابة السيد رئيس مجلس إدارة السيد رئيس مجلس الإدارة من الأمس.. كل الشكر للمتحدة رئيساً ومسؤولين، مع التمنيات القلبية لمصرنا الأم بمستقبل نأمله جميعاً مع الجمهورية الجديدة».
ولكن عبد القوي لم يبين إلى الآن مَنْ مِن نجوم العمل تم اختياره لإسناد دور البطولة في العملين الجديدين.
يشار إلى أن السيناريست محمد جلال عبد القوي كان قد عرض في منشور سابق عبر حسابه الخاص بموقع «فيسبوك» اقتراحه بعمل مسلسلين يتناولان شخصيتين وصفهما بأنها «مصريين حتى النخاع جديرتين بالاحتفاء بهما وتقديمهما مثلين يحتذيا لشبابنا وشاباتنا».
وكتب قائلاً: «أول الشخصيتين، البطل سيد زكريا خليل، مقاتل الصاعقة الذي أجبر اعداءه على احترامه وأداء التحية له بعد استشهاده وقد قضى على سرية قواته خاصة إسرائيلية بعد استشهاد زملائه مجموعه الصاعقة التي كلفت أول أيام العبور بمنع زيادة القوات حاج تعبر عن قواتنا للضفة الأخرى، حكاية أغرب من الخيال يحكيها جندي العدو محاكيه، بطولته بعد أن أصابه من خلفه، وهذا الجندي إلى الحياه نجده في الخارج، سترته المدمرة، بطاقته العسكرية، جنيه ورقي قرش واحد، خطاب لأخيه الأكبر يوصيه خيرا بأخوته البنات ويوصي أهله بعدم الحزن عليه فالشهادة كانت أمنيته بعد هزيمه 67، كل ذلك تنبئ عنه لوحة تحمل اسم وشرف تضحيته التي استحق نوط الشجاعة ونجمة سيناء من الرئيس مبارك».
وأوضح عبد القوي أنّ الشخصية الثانية هي للطبيب علي باشا إبراهيم، حيث لفت إلى أنّه من الخطأ والتقصير أن يكون بيننا من يجهل سيرة هذا الطبيب الفذ الذي كان أَوّل طبيب مصري يعين عميداً لكلية الطب ومديراً للقصر العيني بعد المدير الإنجليزي وأول نقيب التربية بعد تأسيسه للنقابة، ووزيراً للصحة».
واستكمل «عبد القوي» مسيرته، حيث كتب ليقول: «أنشأ كلية طب الإسكندرية، وصاحب مشروع التأمين الصحي وصاحب مشروع القرش، وأول طبيب في مجمع اللغة العربية، عالج السلطان حسين بعد عجز الأطباء الأجانب في علاجه ومنحه البكوية، ومنحه الملك فؤاد الباشوية، ومنح لقب سير وهو أعظم لقب يمنح لأجنبي في انجلترا، وتفوق علي كل الأجانب وعالج السيد المهدي في السودان، واختير للجنة العليا للبرامج في الإذاعة المصرية عند افتتاحها عام 34، وأنشأ مستشفى الأطفال أبو الريش، وصاحب مجموعة أدبية نادرة في المتحف الإسلامي».
وأوضح «جلال عبد القوي» أنّ والدة على باشا إبراهيم ومربيته تعود أصولها إلى محافظة كفر الشيخ وتدعى مبروكة خفاجي، عملت بائعة جبن على أرصفة شوارع الإسكندرية، وأضاف: «لم تحارب الفقر فقط لتربي ولدها وقد أحست بتفوق طفلا يعمل حتى يعمل ليساعده، لم تجد هذه الأم العظيمة وسيلة إلا الهرب بولدها إلى القاهرة ألحقته بمدرسه درب الجماميز وجاهدت في سبيل الإنفاق عليه حتى التحق بمدرسة الطب متفوقاً عام وتخرج عام 1901 ليبدأ، رحلة النجاح والنبوغ وصل إليه بفضل هذه الأم المثل والأسوة لبناتنا».
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
وكتب عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «استجاب السيد حسن عبد الله رئيس مجلس الإدارة بنفسه واتصل بي بالأمس بعد مشاهدته النداء وأعرب عن استعداد الشركة لإنتاج العملين هذا العام».
وقد زَفّ الخبر «عبد القوي» عبر حسابه الشخصي على «فيسبوك»، حيث علق قائلاً: «كنت محقاً حينما حَاولت ولم أَفقد الأمل، وكنت محقاً عندما أَيقنت أنّ المسؤولين يَبحثون جاهدين للارتقاء بالدراما والإبداع. وكنت مُحِقّاً عندما قدرت أنهم لا تنقصهم المصرية بل يفوقوننا مسؤولية».
وأضاف عبد القوي: «كان من حقهم أن أُصَرّح باستجابة السيد رئيس مجلس إدارة السيد رئيس مجلس الإدارة من الأمس.. كل الشكر للمتحدة رئيساً ومسؤولين، مع التمنيات القلبية لمصرنا الأم بمستقبل نأمله جميعاً مع الجمهورية الجديدة».
الي من يهمه الامر..... ليس من القائمين على امر الدراما في الشركة المتحدة هذه المرة بل الي... كل المصريين والمصريات...
Posted by Mohamed Galal Abdelkawey Abdelkawey on Wednesday, July 13, 2022
ولكن عبد القوي لم يبين إلى الآن مَنْ مِن نجوم العمل تم اختياره لإسناد دور البطولة في العملين الجديدين.
يشار إلى أن السيناريست محمد جلال عبد القوي كان قد عرض في منشور سابق عبر حسابه الخاص بموقع «فيسبوك» اقتراحه بعمل مسلسلين يتناولان شخصيتين وصفهما بأنها «مصريين حتى النخاع جديرتين بالاحتفاء بهما وتقديمهما مثلين يحتذيا لشبابنا وشاباتنا».
وكتب قائلاً: «أول الشخصيتين، البطل سيد زكريا خليل، مقاتل الصاعقة الذي أجبر اعداءه على احترامه وأداء التحية له بعد استشهاده وقد قضى على سرية قواته خاصة إسرائيلية بعد استشهاد زملائه مجموعه الصاعقة التي كلفت أول أيام العبور بمنع زيادة القوات حاج تعبر عن قواتنا للضفة الأخرى، حكاية أغرب من الخيال يحكيها جندي العدو محاكيه، بطولته بعد أن أصابه من خلفه، وهذا الجندي إلى الحياه نجده في الخارج، سترته المدمرة، بطاقته العسكرية، جنيه ورقي قرش واحد، خطاب لأخيه الأكبر يوصيه خيرا بأخوته البنات ويوصي أهله بعدم الحزن عليه فالشهادة كانت أمنيته بعد هزيمه 67، كل ذلك تنبئ عنه لوحة تحمل اسم وشرف تضحيته التي استحق نوط الشجاعة ونجمة سيناء من الرئيس مبارك».
وأوضح عبد القوي أنّ الشخصية الثانية هي للطبيب علي باشا إبراهيم، حيث لفت إلى أنّه من الخطأ والتقصير أن يكون بيننا من يجهل سيرة هذا الطبيب الفذ الذي كان أَوّل طبيب مصري يعين عميداً لكلية الطب ومديراً للقصر العيني بعد المدير الإنجليزي وأول نقيب التربية بعد تأسيسه للنقابة، ووزيراً للصحة».
واستكمل «عبد القوي» مسيرته، حيث كتب ليقول: «أنشأ كلية طب الإسكندرية، وصاحب مشروع التأمين الصحي وصاحب مشروع القرش، وأول طبيب في مجمع اللغة العربية، عالج السلطان حسين بعد عجز الأطباء الأجانب في علاجه ومنحه البكوية، ومنحه الملك فؤاد الباشوية، ومنح لقب سير وهو أعظم لقب يمنح لأجنبي في انجلترا، وتفوق علي كل الأجانب وعالج السيد المهدي في السودان، واختير للجنة العليا للبرامج في الإذاعة المصرية عند افتتاحها عام 34، وأنشأ مستشفى الأطفال أبو الريش، وصاحب مجموعة أدبية نادرة في المتحف الإسلامي».
وأوضح «جلال عبد القوي» أنّ والدة على باشا إبراهيم ومربيته تعود أصولها إلى محافظة كفر الشيخ وتدعى مبروكة خفاجي، عملت بائعة جبن على أرصفة شوارع الإسكندرية، وأضاف: «لم تحارب الفقر فقط لتربي ولدها وقد أحست بتفوق طفلا يعمل حتى يعمل ليساعده، لم تجد هذه الأم العظيمة وسيلة إلا الهرب بولدها إلى القاهرة ألحقته بمدرسه درب الجماميز وجاهدت في سبيل الإنفاق عليه حتى التحق بمدرسة الطب متفوقاً عام وتخرج عام 1901 ليبدأ، رحلة النجاح والنبوغ وصل إليه بفضل هذه الأم المثل والأسوة لبناتنا».
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»