زاد إنتاج السيارات النظيفة بشكل كبير في السنوات الماضية، حيث تمكنت من تحقيق أعلى معدلات المبيعات ،حرصت أغلب شركات السيارات العالمية على الالتزام بمبدأ التنمية المستدامة ومحاولة الحد من استخدام الطاقة غير المتجددة والاتجاه إلى الطاقة المتجددة للحفاظ على البيئة والحد من التلوث، ولذلك انتشرت السيارات الخضراء بشكل كبير، وتمتعت بالعديد من المميزات القياسية التي جعلتها تتصدر أسواق المنافسة.
تبقى السيارة الهجينة هي الخيار المثالي لمن يريد الحصول على وسيلة نقل اقتصادية دون الخوض في تعقيدات الحصول على سيارة كهربائية، لذا نعرض لكم هنا أفضل خمس سيارات هجينة متوفرة في الأسواق أو ستتوفر قريباً. أفضل السيارات الهايبرد لاختيار السيارة المناسبة.
قد تكون GAC GS8 أبرز سيارة هجينة تم تقديمها في الفترة الأخيرة، علماً بأنّ استخدامنا لعبارة "قد" هنا هي للتأكيد وليس بأي حال من الأحوال التشكيك، فالأخيرة تتمتع بخطوط خارجية أنيقة ووقورة في آنٍ معاً، كما بتقنية هجينة متطورة ومواصفات أقل ما يمكن أن يقال فيها أنها ممتازة.
وتسمح قاعدة عجلات GPMA التي تقوم GS8 الجديدة عليها، باستخدام تعليق خلفي متعدد الوصلات وقدرة الدفع الرباعي الذي يبقى حصرياً للفئة الهجينة، وبذلك يبقى المحور الأمامي مدفوعاً بمحرك رباعي الأسطوانات بسعة 2.0 ليتر مزود بشاحن هواء تيربو يولد قوة 190 حصاناً، فيما يدفع المحرك الكهربائي بقوة 54 حصاناً المحور الخلفي.
تبدو سيارة الدفع الرباعي الصينية كبيرة الحجم، مع التصميم الصندوقي الذي يحاكي ما يتوفر من مستويات هيبة لدى سيارات من عيار كاديلاك إسكاليد، تويوتا لاند كروزر 200 وهيونداي باليسيد. ورغم أنّ شبكة التهوية المركزية الكبيرة هي ميزة التصميم العصري الأبرز، إلا أنّ GAC GS8 ارتقت بها إلى أبعد من ذلك بشكلٍ يدفعنا للقول إنّ GS8 هي الأكثر تميزاً على الطريق مع إطلالة لا يمكن تجاهلها.
وفي هذا السياق، نشير إلى أنّ السيارة تتمتع بخيارين يمكن للمستهلك أن يحصل على أحدهما، الأول يتميز بتصميم متواصل يمتد من غطاء المحرك إلى الجزء السفلي من الواجهة الأمامية. أما الثاني، فتتوقف معه الشبكة عند نفس مستوى المصابيح الأمامية. في هذه المرحلة، ليس من الواضح ما إذا كانت التصميمات المختلفة تتوافق مع الإصدارات الهجينة أو الهجينة من السيارة.
تُعتبر بورشه كايين هايبرد سيارة دفع رباعي فاخرة ممتازة، إذ إنها تتميز بنظام هجين قوي قادر على دفعها بسهولة مدهشة على الطرقات المفتوحة من جهة، والتنقل على متنها في المدينة باستخدام طاقة البطارية وحدها من جهة أخرى. أما ديناميكياً، فيوفر لها نظام التعليق القدرة على الجمع ما بين الراحة على الطرقات السريعة والمقاطع المستقيمة وبين التماسك الممتاز على الطرقات المتعرجة. ومن الداخل، تتميز المقصورة الداخلية بالرحابة وبالمواد ذات الجودة العالية، كما أنّ نظام المعلومات والترفيه ذا الشاشة العريضة سهل الاستخدام.
تتوفر بورشه كايين هايبرد بخيارين لتوليد القوة. ففيما تتمتع كايين إي-هايبرد بمحرك من ست أسطوانات سعة 3.0 ليتر مزود بشاحن هواء تيربو ومحرك كهربائي يساهم برفع إجمالي القوة الحصانية إلى حدود الـ455 حصاناً، تتوفر كاين تيربو SE هايبريد بمحرك من ثماني أسطوانات سعة 4.0 ليتر ومحرك كهربائي بإجمالي قوة تتوفر من خلال هذه المنظومة الهجينة 670 حصاناً. يقترن كلا النظامين بعلبة تروس أوتوماتيكية من ثماني نسب ونظام دفع رباعي.
هي بالتأكيد من أنجح السيارات الهجينة في العالم وهي تعيش اليوم بجيلها الرابع البالغ التطور، وهذا ما يمكن ملاحظته في كافة تفاصيل السيارة، سواء من تصميمها الخارجي الفريد، مقصورتها المبتكرة، وطبعاً تقنياتها الهجينة المتطورة.
ورغم أنّ تجهيز سيارة ما بلوحة عدّادات تتخذ من وسط لوحة القيادة مقراً لها لا يمكن تصنيفه بأي شكل من الأشكال بالأمر المثير، إلا أنّ المعلومات التي تعرضها لوحة بريوس تجعلك تتغاضى عن هذا الأمر، فهي تبقى بالنهاية طريقة عملية تبعد المقود عن مجال النظر عند الرغبة بمتابعة حالة وظائف السيارة، خاصةً أنه بإمكانك أيضاً الاستفادة من نظام عرض معلومات القيادة على الزجاج الأمامي.
وبطبيعة الحال، فإنّ القدرة على خفض استهلاك الوقود في بريوس تتوفر بفضل التقنية الهجينة التي تقوم عليها السيارة، والتي تتألف من محرك سعة 1.8 ليتر بقوة 95 حصاناً على سرعة دوران محرك تبلغ 5,200 دورة في الدقيقة مقابل عزم دوران أقصى يبلغ 142 نيوتن متر على سرعة دوران تبلغ 3,600 دورة في الدقيقة بالتناغم مع محرك كهربائي بقوة 71 حصاناً ليولدا عندما يعملان سوياً قوة 121 حصاناً (تنخفض قوة كل منهما عندما يعملان سوياً). هذا ولا بد من الإشارة إلى أنه يمكنك السير بالسيارة اعتماداً على الطاقة الكهربائية وحدها حتى الوصول إلى سرعة 40 كلم/س. أما بالنسبة لنقل الحركة، فهي تتم عبر علبة تروس أوتوماتيكية من نوع CVT.
على صعيد التصميم الخارجي، فإنّ النظر إلى بريوس من الخارج يجعلك ترى المجهود الكبير الذي بذله فريق التصميم بهدف إخفاء أبعاد السيارة التي تعزز المساحة الداخلية، خاصةً على صعيد ارتفاع السقف. فرغم أنّ تصميم جسم بريوس يجعلها تنتمي إلى أفلام الخيال العلمي بشكلٍ أو بآخر، إلا أنه لا يفتقر أبداً للأناقة.
تأتي ماكلارين ارتورا لتكون بديلة عن ماكلارين 570S الطيبة الذكر، وهي تعتمد على قاعدة عجلات جديدة بالكامل وعلى هيكل خفيف الوزن مصنوعة من ألياف الكربون، كما درجت العادة لدى الصانع المنبثق عن واحد من أنجح فرق الفورمولا وان.
ميكانيكياً، تستفيد ماكلارين ارتورا 2022 من نظام هجين قابل لإعادة الشحن من خلال مصدر كهربائي، يجمع بين أول محرك ست أسطوانات توفره ماكلارين في سياراتها وبين محرك كهربائي، علماً بأنّ محرك الاحتراق الداخلي هو بسعة 3 ليترات مع شاحن هواء تيربو قادر وحده على توليد قوة 577 حصاناً و584 نيوتن متر من عزم الدوران، فيما يولد المحرك الكهربائي قوة 94 حصاناً و225 نيوتن متر من عزم الدوران، ليصدر من عمل المحركين معاً قوة 671 حصاناً و804 نيوتن متر من عزم الدوران، أما بالنسبة لنقل الحركة فتأتي ارتورا مع علبة تروس أوتوماتيكية جديدة من ثماني نسب مع قابض فاصل مزدوج.
وتتسارع أحدث سيارات الصانع البريطاني، والتي يبلغ وزنها 1,395 كلغ، من حالة التوقف التام وصولاً إلى سرعة 100 كلم/س في 3 ثوانٍ، وتبلغ سرعتها القصوى 330 كلم/س. كما وتستطيع السيارة قطع مسافة تصل إلى 30,5 كلم بالاعتماد على الطاقة الكهربائية حصراً، التي تحصل عليها من بطارية 7,4 كيلوواط، وفي هذه الوضعية الكهربائية تكون سرعة السيارة القصوى 130 كلم/س.
تتم عملية شحن البطاريات بالطاقة الكهربائية بنسبة 80 بالمئة عبر شاحن قياسي عادي خلال 2.5 ساعة.
تتميز 3008 التي تُعتبر أصغر كروس أوفر من إنتاج الصانع الفرنسي، بتصميم يتناغم مع توجه بيجو المستقبلي والذي يفيد بضرورة جعل سيارات الشركة تتناغم بشكلها الخارجي مع الشعار الذي يزين أجسامها أي الأسد، لذا تتميز 3008 بالمصابيح النهارية التي تحاكي شكل أنياب الأسد ومصابيح خلفية تمثل مخالب ملك الغابة.
أما من الداخل، فيتوفر لـ3008 نفس التصميم الثوري المتواجد في طراز 208 مع مقصورة داخلية ذات توجه نحو السائق وتصاميم رياضية، أهمها المقود ذو الشكل الرياضي والعدادات الرقمية.
والآن وقبل الدخول في التفاصيل الميكانيكية، نبقى في الداخل لنشير إلى أنّ 3008 حالها كحال جميع سيارات بيجو الحديثة من ناحية تميزها بمقصورة مستقبلية مع عدادات رقمية رائعة وأنظمة مساعدة قيادة مميزة. ولكن أكثر ما يلفت الانتباه هو استعمال نفس نوعية القماش المستخدم على المقاعد لكسوة بعض أجزاء الكونسول الأمامي، مما يُعطي السيارة شخصية خاصة من الداخل.
وكونها أول سيارة هجينة من الصانع الفرنسي في منطقتنا. فعلى الصعيد الميكانيكي، تتمتع الفئة هايبرد من 3008 كما تدل عليه تسميتها بمنظومة هجينة قوامها محرك من أربع أسطوانات سعة 1.6 ليتر مع شاحن هواء تيربو بقوة 200 حصان مع مولد كهربائي بقوة 100 حصان ومدى 45 كلم بالشحنة الواحدة، وأيضاً 3 ساعات للشحن عن طريق القابس من صفر إلى نسبة مئة بالمئة.
تبقى السيارة الهجينة هي الخيار المثالي لمن يريد الحصول على وسيلة نقل اقتصادية دون الخوض في تعقيدات الحصول على سيارة كهربائية، لذا نعرض لكم هنا أفضل خمس سيارات هجينة متوفرة في الأسواق أو ستتوفر قريباً. أفضل السيارات الهايبرد لاختيار السيارة المناسبة.
GAC GS8- هايبرد
قد تكون GAC GS8 أبرز سيارة هجينة تم تقديمها في الفترة الأخيرة، علماً بأنّ استخدامنا لعبارة "قد" هنا هي للتأكيد وليس بأي حال من الأحوال التشكيك، فالأخيرة تتمتع بخطوط خارجية أنيقة ووقورة في آنٍ معاً، كما بتقنية هجينة متطورة ومواصفات أقل ما يمكن أن يقال فيها أنها ممتازة.
وتسمح قاعدة عجلات GPMA التي تقوم GS8 الجديدة عليها، باستخدام تعليق خلفي متعدد الوصلات وقدرة الدفع الرباعي الذي يبقى حصرياً للفئة الهجينة، وبذلك يبقى المحور الأمامي مدفوعاً بمحرك رباعي الأسطوانات بسعة 2.0 ليتر مزود بشاحن هواء تيربو يولد قوة 190 حصاناً، فيما يدفع المحرك الكهربائي بقوة 54 حصاناً المحور الخلفي.
تبدو سيارة الدفع الرباعي الصينية كبيرة الحجم، مع التصميم الصندوقي الذي يحاكي ما يتوفر من مستويات هيبة لدى سيارات من عيار كاديلاك إسكاليد، تويوتا لاند كروزر 200 وهيونداي باليسيد. ورغم أنّ شبكة التهوية المركزية الكبيرة هي ميزة التصميم العصري الأبرز، إلا أنّ GAC GS8 ارتقت بها إلى أبعد من ذلك بشكلٍ يدفعنا للقول إنّ GS8 هي الأكثر تميزاً على الطريق مع إطلالة لا يمكن تجاهلها.
وفي هذا السياق، نشير إلى أنّ السيارة تتمتع بخيارين يمكن للمستهلك أن يحصل على أحدهما، الأول يتميز بتصميم متواصل يمتد من غطاء المحرك إلى الجزء السفلي من الواجهة الأمامية. أما الثاني، فتتوقف معه الشبكة عند نفس مستوى المصابيح الأمامية. في هذه المرحلة، ليس من الواضح ما إذا كانت التصميمات المختلفة تتوافق مع الإصدارات الهجينة أو الهجينة من السيارة.
-بورشه كايين هايبرد
تتوفر بورشه كايين هايبرد بخيارين لتوليد القوة. ففيما تتمتع كايين إي-هايبرد بمحرك من ست أسطوانات سعة 3.0 ليتر مزود بشاحن هواء تيربو ومحرك كهربائي يساهم برفع إجمالي القوة الحصانية إلى حدود الـ455 حصاناً، تتوفر كاين تيربو SE هايبريد بمحرك من ثماني أسطوانات سعة 4.0 ليتر ومحرك كهربائي بإجمالي قوة تتوفر من خلال هذه المنظومة الهجينة 670 حصاناً. يقترن كلا النظامين بعلبة تروس أوتوماتيكية من ثماني نسب ونظام دفع رباعي.
-تويوتا بريوس
هي بالتأكيد من أنجح السيارات الهجينة في العالم وهي تعيش اليوم بجيلها الرابع البالغ التطور، وهذا ما يمكن ملاحظته في كافة تفاصيل السيارة، سواء من تصميمها الخارجي الفريد، مقصورتها المبتكرة، وطبعاً تقنياتها الهجينة المتطورة.
ورغم أنّ تجهيز سيارة ما بلوحة عدّادات تتخذ من وسط لوحة القيادة مقراً لها لا يمكن تصنيفه بأي شكل من الأشكال بالأمر المثير، إلا أنّ المعلومات التي تعرضها لوحة بريوس تجعلك تتغاضى عن هذا الأمر، فهي تبقى بالنهاية طريقة عملية تبعد المقود عن مجال النظر عند الرغبة بمتابعة حالة وظائف السيارة، خاصةً أنه بإمكانك أيضاً الاستفادة من نظام عرض معلومات القيادة على الزجاج الأمامي.
وبطبيعة الحال، فإنّ القدرة على خفض استهلاك الوقود في بريوس تتوفر بفضل التقنية الهجينة التي تقوم عليها السيارة، والتي تتألف من محرك سعة 1.8 ليتر بقوة 95 حصاناً على سرعة دوران محرك تبلغ 5,200 دورة في الدقيقة مقابل عزم دوران أقصى يبلغ 142 نيوتن متر على سرعة دوران تبلغ 3,600 دورة في الدقيقة بالتناغم مع محرك كهربائي بقوة 71 حصاناً ليولدا عندما يعملان سوياً قوة 121 حصاناً (تنخفض قوة كل منهما عندما يعملان سوياً). هذا ولا بد من الإشارة إلى أنه يمكنك السير بالسيارة اعتماداً على الطاقة الكهربائية وحدها حتى الوصول إلى سرعة 40 كلم/س. أما بالنسبة لنقل الحركة، فهي تتم عبر علبة تروس أوتوماتيكية من نوع CVT.
على صعيد التصميم الخارجي، فإنّ النظر إلى بريوس من الخارج يجعلك ترى المجهود الكبير الذي بذله فريق التصميم بهدف إخفاء أبعاد السيارة التي تعزز المساحة الداخلية، خاصةً على صعيد ارتفاع السقف. فرغم أنّ تصميم جسم بريوس يجعلها تنتمي إلى أفلام الخيال العلمي بشكلٍ أو بآخر، إلا أنه لا يفتقر أبداً للأناقة.
-ماكلارين ارتورا
تأتي ماكلارين ارتورا لتكون بديلة عن ماكلارين 570S الطيبة الذكر، وهي تعتمد على قاعدة عجلات جديدة بالكامل وعلى هيكل خفيف الوزن مصنوعة من ألياف الكربون، كما درجت العادة لدى الصانع المنبثق عن واحد من أنجح فرق الفورمولا وان.
ميكانيكياً، تستفيد ماكلارين ارتورا 2022 من نظام هجين قابل لإعادة الشحن من خلال مصدر كهربائي، يجمع بين أول محرك ست أسطوانات توفره ماكلارين في سياراتها وبين محرك كهربائي، علماً بأنّ محرك الاحتراق الداخلي هو بسعة 3 ليترات مع شاحن هواء تيربو قادر وحده على توليد قوة 577 حصاناً و584 نيوتن متر من عزم الدوران، فيما يولد المحرك الكهربائي قوة 94 حصاناً و225 نيوتن متر من عزم الدوران، ليصدر من عمل المحركين معاً قوة 671 حصاناً و804 نيوتن متر من عزم الدوران، أما بالنسبة لنقل الحركة فتأتي ارتورا مع علبة تروس أوتوماتيكية جديدة من ثماني نسب مع قابض فاصل مزدوج.
وتتسارع أحدث سيارات الصانع البريطاني، والتي يبلغ وزنها 1,395 كلغ، من حالة التوقف التام وصولاً إلى سرعة 100 كلم/س في 3 ثوانٍ، وتبلغ سرعتها القصوى 330 كلم/س. كما وتستطيع السيارة قطع مسافة تصل إلى 30,5 كلم بالاعتماد على الطاقة الكهربائية حصراً، التي تحصل عليها من بطارية 7,4 كيلوواط، وفي هذه الوضعية الكهربائية تكون سرعة السيارة القصوى 130 كلم/س.
تتم عملية شحن البطاريات بالطاقة الكهربائية بنسبة 80 بالمئة عبر شاحن قياسي عادي خلال 2.5 ساعة.
-بيجو 3008 هايبرد
أما من الداخل، فيتوفر لـ3008 نفس التصميم الثوري المتواجد في طراز 208 مع مقصورة داخلية ذات توجه نحو السائق وتصاميم رياضية، أهمها المقود ذو الشكل الرياضي والعدادات الرقمية.
والآن وقبل الدخول في التفاصيل الميكانيكية، نبقى في الداخل لنشير إلى أنّ 3008 حالها كحال جميع سيارات بيجو الحديثة من ناحية تميزها بمقصورة مستقبلية مع عدادات رقمية رائعة وأنظمة مساعدة قيادة مميزة. ولكن أكثر ما يلفت الانتباه هو استعمال نفس نوعية القماش المستخدم على المقاعد لكسوة بعض أجزاء الكونسول الأمامي، مما يُعطي السيارة شخصية خاصة من الداخل.
وكونها أول سيارة هجينة من الصانع الفرنسي في منطقتنا. فعلى الصعيد الميكانيكي، تتمتع الفئة هايبرد من 3008 كما تدل عليه تسميتها بمنظومة هجينة قوامها محرك من أربع أسطوانات سعة 1.6 ليتر مع شاحن هواء تيربو بقوة 200 حصان مع مولد كهربائي بقوة 100 حصان ومدى 45 كلم بالشحنة الواحدة، وأيضاً 3 ساعات للشحن عن طريق القابس من صفر إلى نسبة مئة بالمئة.