شدد مجلس شؤون الأسرة السعودي على أهمية بمراعاة الخصوصية الأسرية، ما يخلق علاقة متوازنة يسودها الود والاحترام.
أشكال مراعاة الخصوصية
وأشار المجلس في إنفوجراف على حسابه الرسمي بـ"تويتر"، إلى أن أهمية مراعاة الخصوصية في الأسرة يتمثل في:
ـ أن الخصوصية من القيم التي حث عليها الدين الإسلامي.
ـ تعزيز الثقة الداخلية بين أفراد الأسرة.
ـ تقوية العلاقة بين الزوجين.
ـ خلق علاقة متوازنة بين الزوجين
سبل تعزيزها
كما أوضح أن هناك عدداً من العوامل يمكن من خلالها تعزيز الثقة بين أفراد الأسرة، أهمها:
ـ غرس الثقة بين أفراد الأسرة.
ـ عدم الخوض في خصوصية الآخرين أمام الأبناء.
ـ تنشئة الأبناء على ثقافة احترام خصوصية الآخرين.
ـ إعطاء مساحة شخصية للأبناء داخل المنزل.
ـ الحوار الإيجابي بين الأبناء وتوعيتهم.
تعُم السكينة وتسود المودة بين أفراد #الأسرة بمراعاة الخصوصية الأسرية ، ممّا يخلق علاقة متوازنة يسودها الود والاحترام .#مجلس_شؤون_الأسرة pic.twitter.com/qLc726Ig9S
— مجلس شؤون الأسرة (@FAC_SA) July 21, 2022
بعض السلوكيات الخاطئة للأبناء في الإجازة
من جهة أخرى، لفت مجلس شؤون الأسرة، إلى أن فترة الإجازة تعد فرصة مهمة للوالدين لاكتشاف شخصيات الأبناء، وتنمية مهاراتهم وتقويم سلوكهم.
وحذر مجلس شؤون الأسرة، في إنفوجرافيك توعوي عبر حسابه الرسمي في تويتر ، من بعض السلوكيات الخاطئة للأبناء في الإجازة، ومنها:
- السهر طوال الليل.
- إدمان مشاهدة التلفاز وألعاب الفيديو.
- النوم ساعات طويلة خلال النهار.
- اللعب ساعات طويلة خارج المنزل.
- عدم الانتظام في تناول وجباتهم.
الوعي السیبراني لأفراد العائلة
كما دعا "شؤون الأسرة"، في وقت سابق، إلى أهمية رفع الوعي السیبراني لأفراد العائلة، حيث يعد من أهم الخطوات التي تحفظ أمانهم على الإنترنت، وتجنبهم مخاطر الجرائم الإلكترونية.
وأكد المجلس على أهمية تدريب أفراد الأسرة على الأمن السيبراني، وذلك لحماية بياناتهم الشخصية، ومنع الهجمات السيبرانية، والتصدي لعمليات الاحتيال عبر الإنترنت.
وأشار المجلس إلى أن أكثر من 385 ألف هجمة سيبرانية تم رصدها عبر برنامج "جاهزية وصمود" في 2021.
وعدد المجلس عدداً من الخطوات للوالدين عند تعرض أبنائهم للابتزاز الإلكتروني، كالثناء على تصرف الطفل بإبلاغهم عن حالة الابتزاز، وإبلاغ الجهات المختصة عن الحالة، وتغير كلمة مرور جميع الحسابات التي استخدمها الابن، إضافة إلى تثقيف الأبناء حول الاستخدام الآمن للإنترنت.
وكان المجلس في وقت سابق أكد أن قضاء أفراد الأسرة ساعات طويلة على وسائل التواصل الاجتماعي، يضعف التفاعل في محيط العائلة، وذلك ما يزيد من خطر التفكك الأسري.
وقال المجلس إن هناك 5 مخاطر لوسائل التواصل الاجتماعي على الأسرة، منها التسبب في زيادة التباعد بين أفراد الأسرة، واعتماد الأبناء عليها للحصول على المعلومات بدلاً من الوالدين.
وشدد المجلس على أن من أكبر المخاطر، تأثر الأبناء بالثقافات الدخيلة على المجتمع، واحتواؤها على المشاهد العنيفة يكسب الأبناء السلوك العدواني، بالإضافة إلى إطلاع الأبناء على محتوى لا يتناسب مع سنهم وقيمهم.
وأشار إلى أن إطلاع الوالدين على وسائل التواصل ومعرفة ما يشغل الجيل الحالي، مشددة على أهمية التنشئة السليمة للأبناء.
وحذر المجلس من بعض السيناريوهات التي تؤدي إلى التباعد بين الوالدين والأبناء، كقسوة الوالدين مع أبنائهم، واختلاف طرق تربية الأبناء بين الزوجين، وعدم تفهم احتياجات المراحل العمرية التي يمر بها الأبناء.
يمكنكم متابعة آخر الآخبار عبر تويتر "سيدتي"