أعلن الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، يوم الخميس السابق، وفاة زوجته الأولى "إيفانا ترامب" عن عمرٍ يناهز 73 عاماً. وقد شارك الرئيس السابق، الذي يشارك ثلاثة أبناء معها؛ "دونالد جونيور"، "إيفانكا" و"إريك" مع زوجته السابقة، خبر وفاتها في بيان وصفها فيها بأنها امرأة رائعة وجميلة ومدهشة، قادتها حياة عظيمة وملهمة.
وفي الجنازة أمس، قدم الرئيس السابق احترامه لزوجته الأولى السابقة، بعد أن انضم إلى أبنائهما الثلاثة أمس في قداس جنازة رمز الثمانينيات وسيدة الأعمال التي ساعدته في بناء إمبراطورية دفعته إلى الرئاسة.
كتب الرئيس السابق على منصته الاجتماعية Truth Social، قبل توجهه إلى القداس مع زوجته الحالية، السيدة الأولى السابقة "ميلانيا ترامب": "يوم حزين للغاية، ولكن في نفس الوقت احتفال بحياة رائعة وجميلة".
وبينما واجه الزوجان السابقان سنوات مضطربة مليئة بالحب ثم الخيانة الزوجية والانفصال، قيل إنهما تربطهما صداقة قوية في السنوات الأخيرة.
وبحسب موقع Independent، إليكم كل شيء يجب معرفته عن علاقة "دونالد" و"إيفانا"، بما في ذلك ما قالته السيدة البالغة من العمر 73 عاماً عن زوجها السابق قبل وفاتها.
بداية علاقة دونالد ترامب وإيفانا ترامب
بحسب ما ورد التقى الزوجان السابقان في مدينة نيويورك في عام 1976 بينما كانت "إيفانا"- عارضة الأزياء- في المدينة لحضور عرض أزياء.
وفقاً لـ"إيفانا"، التي تتذكر لقائها الأول أثناء حديثها إلى New York Post في عام 2016، قالت أنها كانت هي وأصدقاؤها ينتظرون طاولة في مطعم عندما اقترب منها قطب العقارات. حينها قال لها: "أنا دونالد ترامب وأرى أنكِ تبحثين عن طاولة. يمكنني مساعدتك". ألقت نظرة على أصدقائها وقالت لهم: الخبر السار هو أننا سنحصل على طاولة بسرعة كبيرة. الخبر السيئ هو أن هذا الرجل سيجلس معنا".
انتهى الأمر أن "دونالد" قام بدفع الفاتورة واختفى، ثم وجدته "إيفانا" جالساً في الخارج في مقعد السائق في سيارته الليموزين عندما غادرت المطعم. وقالت: "قادنا إلى المنزل ثم بدأنا في المواعدة. وكانت هذه هي البداية".
بعد أقل من عام من المواعدة، تزوج الإثنان في عام 1977. بعد تسعة أشهر، رحبا بابنهما الأكبر؛ "دونالد ترامب جونيور". ورُزقا بابنتهما "إيفانكا" في عام 1981، ثم ابنهما الأصغر "إريك"، في عام 1984.
خيانة زوجية
لكن، لم يكن "دونالد" مخلصاً أثناء زواجهما، حيث ورد أن رجل الأعمال كان يشارك في عدد من الشؤون أثناء زواجهما.
واحدة من النساء اللواتي خدع "ترامب" زوجته معها كانت عارضة الأزياء "مارلا مابلز"، التي يبدو أنه بدأ علاقة معها في عام 1990. أدت هذه العلاقة إلى الكثير من الشائعات التي في النهاية أدت إلى نهاية علاقة "إيفانا" و"دونالد"، وتم طلاق الزوجين في عام 1992.
قال "دونالد" في ذلك الوقت: "سيكون الأمر ودياً، أعدها بذلك. لم نتشاجر أبداً. لم ير الأطفال أي شيء خطأ. وسيكونون رائعين. ستكون رائعة".
ومع ذلك، كانت أفكار "إيفانا" بشأن هذه المسألة مختلفة، حيث ادعت أن الطلاق تسبب في حطام أطفالهما الثلاثة.
علاقة ترامب ومارلا مابلز
في عام 1993، رحب "دونالد" و"مابلز" بوصول ابنتهما "تيفاني ترامب"، وعقد الزوجان العقد بعد شهرين. وكتبت "إيفانا" في مذكراتها لعام 2017 بعنوان Raising Trump: "بعد أن حملت مابلز وأنجبت ابنة، تزوجها دونالد. كان العالم كله يشاهد".
صداقة قوية
ومع ذلك، على الرغم من النهاية التعيسة لزواجهما، ظل الزوجان السابقان على علاقة جيدة، حيث ادعت "إيفانا" أن لديها رقماً مباشراً للبيت الأبيض عندما أصبح زوجها السابق- الذي طلق "مابلز" في عام 1999 وتزوج "ميلانيا ترامب" في عام 2005- رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية.
في مذكراتها، كشفت "إيفانا" أيضاً أنها ليس لديها مشاكل مع الزوجة الثالثة لزوجها السابق، لأنها لم تفكك زواجها. قالت: "ليس لديَّ أي مشاكل معها على الإطلاق. لماذا يجب علي؟ هي لم تفرق زواجي".
وفيما يتعلق بما إذا كانت تنظر لدور "ميلانيا" كسيدة أولى، قالت "إيفانا" إنها ممتنة لعدم وجود أي علاقة بواشنطن العاصمة، وتفضل أن تكون مستشاراً سرياً لـ"دونالد" من المنزل المريح في مدينتها، إذا اتصل".
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي»
وللاطلاع على فيديوجراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي»
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن»
