عاصرت قرية الحمى 4 قرون وأثبتت صمودها، حتى أصبحت رمزاً أثرياً وتاريخياً في وقتنا الحاضر، الذي ينقل لنا علوم وآداب وفنون العمارة من جيل إلى جيل، ومن حقبة إلى حقبة، وفي موضوعنا هذا سنتعرف على بصمة قلعة حمى المتواجدة في مدينة جازان على النحو التالي:
تقع قلعة حمى في محافظة ضمد بمدينة جازان جنوب غرب المملكة العربية السعودية، حيث تطل قلعة حمى على ضفاف وادي ضمد أشهر أودية تهامة.
بالإضافة إلى وجود بقايا درج من الجهة الجنوبية الغربية للقلعة، و غرف متلاصقة، بالإضافة إلى مداخلها ذات العقود المدببة، يوجد أيضاً بالقلعة في الزاوية الشمالية الغربية فناء تحيطه آثار بئر.
وفي الزاوية الشمالية برج شبه كامل، به مدخلان مسدودان، يفصل بينهما جدار عال يمتد في اتجاه الغرب، ومخازن لجميع المواد الغذائية والمحاصيل الزراعية، ووجود برجين أحدهما لم يبق منه سوى الإطلالة في الجهة الشرقية والآخر في الجهة الشمالية الشرقية.
أما عن المدخل الرئيسي للقلعة فيقع في الجهة الجنوبية الغربية٬ وهو يفضي لحجرة مسقوفة٬ و في جنوبها باب صغير آخر يقود إلى خارج القلعة٬ وكلا البابين مسدود في وقتنا هذا٬ ويعلو كلاً من البابين قوس مدبب.
كما أن القلعة لا تحتوي على زخارف إنشائية، سوى نقوش بسيطة تتألف من أشكال هندسية في أعلى جدران حجرات القلعة من الخارج، وأيضاً في أعلى البرج الشمالي الشرقي٬ من خلال صف الآجر وترتيبه على هيئة دوائر ومربعات.
بدايةً موقع قلعة حمى
تقع قلعة حمى في محافظة ضمد بمدينة جازان جنوب غرب المملكة العربية السعودية، حيث تطل قلعة حمى على ضفاف وادي ضمد أشهر أودية تهامة.
تاريخ قلعة حمى
شيد الحسين بن العلي ابن بركات قلعة حمى في عهد الدولة السعودية الثانية عام 1256 هجري، لحماية الحسين ممتلكاته ومزارعه، في حقبة مليئة بالحروب والاضطرابات "لذلك سميت الحمى".معالم متبقية
لا تزال القلعة محتفظة ببعض من ملامحها العامة ومبانيها الصخرية الشامخة، إلا أنها غير واضحة من الجهة الغربية، ومن الداخل متهدمة ولم يبق منها إلا بعض الحجرات والجدران الداخلية والأسوار الخارجية المحيطة بالقلعة، ويشغل هذا الجزء منزل حديث يقطنه مالكه.بالإضافة إلى وجود بقايا درج من الجهة الجنوبية الغربية للقلعة، و غرف متلاصقة، بالإضافة إلى مداخلها ذات العقود المدببة، يوجد أيضاً بالقلعة في الزاوية الشمالية الغربية فناء تحيطه آثار بئر.
وفي الزاوية الشمالية برج شبه كامل، به مدخلان مسدودان، يفصل بينهما جدار عال يمتد في اتجاه الغرب، ومخازن لجميع المواد الغذائية والمحاصيل الزراعية، ووجود برجين أحدهما لم يبق منه سوى الإطلالة في الجهة الشرقية والآخر في الجهة الشمالية الشرقية.
أما عن المدخل الرئيسي للقلعة فيقع في الجهة الجنوبية الغربية٬ وهو يفضي لحجرة مسقوفة٬ و في جنوبها باب صغير آخر يقود إلى خارج القلعة٬ وكلا البابين مسدود في وقتنا هذا٬ ويعلو كلاً من البابين قوس مدبب.
تصميم القلعة
رشح المؤرخون أن القلعة تحتوي على طابقين، بدليل ارتفاع جدرانها الباقية في وقتها الحاضر والذي يبلغ 8 أمتار، حيث بنيت من الأحجار البركانية والآجر، خاصة في الجزء العلوي من القلعة، أما الأساسات المرتفعة نحو متر ونصف بُنيت من أحجار بركانية، واستخدمت الأخشاب المحلية لحمل الأسقف التي تساقطت حالياً بالكامل ولم يعد لها وجود.كما أن القلعة لا تحتوي على زخارف إنشائية، سوى نقوش بسيطة تتألف من أشكال هندسية في أعلى جدران حجرات القلعة من الخارج، وأيضاً في أعلى البرج الشمالي الشرقي٬ من خلال صف الآجر وترتيبه على هيئة دوائر ومربعات.