صوت الطبيعة هو الصوت الذي يبحث عنه الشخص حتى يستعيد حيويته من صخب المدينة وضوضائها، وعلى الرغم من التطور الذي يطمح له الإنسان بطبيعته إلا أن فضوله تجاه تجربة الحياة البرية لا يتوقف، فصوت المياة الجارية وحركة الأشجار وهطول الأمطار، وزقزقة العصافير وخوار البقر و مواء القطط، موسيقى ربانية، وفي موضوعنا هذا سيّدتي نت تسافر بنا إلى وادي غنما، حيث الأجواء الخلابة والطبيعة الفاتنة من مساحات زراعية ومياه لا يتوقف جريانها.
بدايةً موقع وادي غنما
يقع وادي غنما في مركز الجائزة في محافظة أضم التابعة لمنطقة مكة المكرمة، في مناطق الدرع العربي جنوب غرب المملكة العربية السعودية .
تغيرات ساهمت بوادي غنما
ساهمت الظواهر الجيولوجية للحركات الأرضية، بتشكيل عدد من الظواهر الطبيعية الجيومورفولوجية، والسيول من خلال العصور المختلفة ومياة الأمطار بتكوين ينابيع مائية على امتداد الوادي.
مناخ وادي غنما
يتميز مناخ وادي غنما بكثرة هطول الأمطار وخاصة في فصل الشتاء.
المعالم الجيولوجية لوادي غنما
يحيط الوادي مجموعة من التشكيلات الصخرية الجرانيتية وتراكيب صخرية ناجمة عن عوامل النحت والتعرية، ويصل عمر هذه الصخور إلى أكثر من 550 مليون سنة، أي ما قبل عصر الكامبري، ويتميز الوادي أيضاً بالزراعة ووفرة الغطاء النباتي المتنوع والكثيف بأشجار السدر والنخيل والسيال، ومياه وادي غنما الذي يصل طوله إلى ما يقارب 7 كيلومترات وما يميز الوادي جريان مياهه المستمر.
يصل طول الوادي إلى 7 كيلومترات وأكثر من 50 مزرعة، التي تعتبر من نشاطات سكان المنطقة .
