اختتمت فعاليات مهرجان تمور وادي الدواسر الخامس، الذي نظمه مكتب البيئة والمياه والزراعة بالمحافظة يوم أمس، بحضور مُحافظ وادي الدواسر المُكلف صالح بن سيف الرافع، وعددٍ من مسئولي الجهات الرسمية والأهلية وذات العلاقة بالمحافظة ومن المزارعين والمستثمرين.
تكريم الجهات المشاركة بمهرجان التمور
وجرى خلال الحفل الذي أُقيم بمقر المهرجان في حي الرويساء تكريم شركاء النجاح، من الأفراد والجهات الذين ساهموا في إنجاح المهرجان على مدى أربعة أيام.وأشار مُحافظ وادي الدواسر خلال التكريم إلى أن المهرجان كان فرصة لتبادل الخبرات التصنيعية والتسويقية بين المشاركين والمستثمرين والمستهلكين، كما كان قناة تثقيفية لمزارعي النخيل، وبيئة تنافسية بينهم، ومجالاً ترويحياً سياحياً لأهالي المحافظة.
وأكد الرافع إلى أن التمور ثروة وطنية هامة تهم أفراد المجتمع، وبالتالي فإنه من الأهمية بمكان العمل على تعظيم مردوده الاقتصادي والبيئي والاجتماعي، ولذلك حرصت المحافظة على إقامة ذلك المهرجان الذي كان فرصة لجمع المسوقين والمزارعين والمصنعين تحت سقف واحد وعلى مدى أربعة أيام شهدت حراكاً للتمور بالمحافظة.
أهمية مهرجان التمور
من جهته أوضح مُدير مكتب البيئة والمياه والزراعة بالمحافظة سهل سعد آل بوسباع، أن المهرجان شهد إقامة العديد من الندوات والمحاضرات وورش العمل التي تركزت حول تسويق منتجات التمور واستهدفت صغار المزارعين، مؤكدًا أن المهرجان حقق الكثير من العوائد الاقتصادية والاجتماعية وإيجاد قنوات تسويقية متميزة للمزارعين وتجار التمور، وتوفير فرص عمل للشباب وتطوير مهاراتهم في البيع والشراء.من جهة أخرى تعد تلك المهرجانات منصة مهمة للمزارعين، حيث تدعم الفرص للمستثمرين وللمستهلكين، وتسهم في زيادة حجم المبيعات، والتسويق للأنواع الجيدة وذات الجودة العالية.
ولعل من التمور التي يرتجيها المستهلك، وعدّ المنتج الزراعي الذي تختص به المحافظة بأنه يشكّل بُعداً مهماً في إطار الأمن الغذائي.
من جانبه نوه مدير مكتب البيئة والمياه والزراعة في المحافظة سهل آل بوسباع بتنوع التمور التي تشتهر بها محافظة وادي الدواسر التي يتم تسويقها في جميع الأسواق المحلية، مشيراً إلى أن عدد أشجار النخيل بالمحافظة يصل إلى أكثر من مليون نخلة حسب آخر الإحصائيات.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر