الطفل الفرنسي ماتيس بلّونMatis Bellon عمره 8 سنوات، وهو بطل رياضي في مسابقات الدراجات النارية، ورغم صغر سنه فقد كان موهوبا ومغرما بهذه الرياضة، وكانت له صولات وجولات في هذه الرياضة الصعبة والخطرة، وحقق فيها نتائج مبهرة تبشر بمستقبل رياضي مشرق لهذا الشبل.
شارك "ماتيس "هذه الأيام في مسابقة للسّرعة في إيطاليا ،ويوم 23 يوليو حصل له أثناء السباق حادث اصطدام خطير فأصيب بكسور متعددة، وتم نقله إلى مستشفى في مدينة"مونبيلييه" الفرنسية، ومكث أسبوعا وهو في حالة غيبوبة ثم فارق الحياة و توفي أمس الجمعة 29 يوليوــ وفق ذكرته جريدة "لو باريزيان"(الباريسي) اليومية الفرنسية.
هذه المأساة اهتز لها الرأي العام الفرنسي تعاطفا وأثارت موجة من الحزن والأسى على موته التراجيدي، ولاحظ البعض من المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا أنه كان من المفروض منع الأطفال من المشاركة في مسابقات للسرعة مثلما حدث مع "ماتيس".
وقد تقدم جان فرانسوا كاريبكو الوزيرالفرنسي لمقاطعات ما وراء البحار بأحر تعازيه إلى أساتذة" ماتيس" وعائلته باعتبار أن الطفل هو أصيل جزيرة "لا ريينيون"، وهي مقاطعة فرنسية من أقاليم ما وراء البحار.
وكشفت جريدة "لي كوتيديان"الصادرة بجزيرة "لا ريينيون "أن خمسة أشخاص استفادوا من أعضاء "ماتيس" بعد موافقة أهله على التبرّع بها.
وهكذا ـ و كما قالت الجريدة نفسها ـ فإنّ"ماتيس" بطل كبير إلى النهاية.
حادث اصطدام
شارك "ماتيس "هذه الأيام في مسابقة للسّرعة في إيطاليا ،ويوم 23 يوليو حصل له أثناء السباق حادث اصطدام خطير فأصيب بكسور متعددة، وتم نقله إلى مستشفى في مدينة"مونبيلييه" الفرنسية، ومكث أسبوعا وهو في حالة غيبوبة ثم فارق الحياة و توفي أمس الجمعة 29 يوليوــ وفق ذكرته جريدة "لو باريزيان"(الباريسي) اليومية الفرنسية.
تعاطف
هذه المأساة اهتز لها الرأي العام الفرنسي تعاطفا وأثارت موجة من الحزن والأسى على موته التراجيدي، ولاحظ البعض من المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا أنه كان من المفروض منع الأطفال من المشاركة في مسابقات للسرعة مثلما حدث مع "ماتيس".
وقد تقدم جان فرانسوا كاريبكو الوزيرالفرنسي لمقاطعات ما وراء البحار بأحر تعازيه إلى أساتذة" ماتيس" وعائلته باعتبار أن الطفل هو أصيل جزيرة "لا ريينيون"، وهي مقاطعة فرنسية من أقاليم ما وراء البحار.
وكشفت جريدة "لي كوتيديان"الصادرة بجزيرة "لا ريينيون "أن خمسة أشخاص استفادوا من أعضاء "ماتيس" بعد موافقة أهله على التبرّع بها.
وهكذا ـ و كما قالت الجريدة نفسها ـ فإنّ"ماتيس" بطل كبير إلى النهاية.