أعلن مركز الفلك الدولي سقوط حطام الصاروخ الصيني شرق المحيط الهندي، أمس السبت، بعد أن كانت هناك مخاوف من أن يسقط على مناطق مأهولة بالسكان في بعض أنحاء العالم.
صدر قبل قليل تقرير وزارة الدفاع الأمريكية والذي أكد #سقوط_حطام_الصاروخ_الصيني في الساعة 16:51 غرينتش فوق ماليزيا بالقرب من بروناي.
— مركز الفلك الدولي (@AstronomyCenter) July 30, 2022
ينتشر الحطام عادة في منطقة عرضها 70 كم وطولها 2000 كم. وهي المنطقة المبينة في الخارطة داخل المستطيل الأحمر. وتشمل ماليزيا وبروناي والفلبين. #عاجل pic.twitter.com/7GEFKXJqAk
أكثر الأجزاء سقطت ببحر سولو
من جانبها أعلنت وكالة الفضاء الصينية في منشور على موقع التواصل "ويبو" أن أكثر أجزاء الحطام احترقت وسقطت في "بحر سولو" الممتد بين جزيرة بورنيو والفلبين.
انتقادات للصين
وقد واجهت الصين انتقادات من وكالة الفضاء الأميركية "ناسا"، لأن الصاروخ المذكور لم ينقسم إلى أجزاء أصغر عندما دخل الغلاف الجوي، كما تقتضي المعايير الدولية، مشيرة إلى أن بكين لم تشارك "معلومات عن المسار المحدد" وهي المعلومات اللازمة لمعرفة مكان سقوط الحطام المحتمل.
موعد السقوط
وذكرت قيادة الفضاء الأميركية إن الصاروخ "لونغ مارش 5 بي" دخل إلى الغلاف الجوي فوق المحيط الهندي في حوالي الساعة 16:45مساء السبت بتوقيت غرينتش.
الاستخدام المسؤول
من جانبه، قال بيل نيلسون، مدير "ناسا": "يجب على جميع الدول التي ترتاد الفضاء اتباع أفضل الممارسات المعمول بها والقيام بدورها في مشاركة هذا النوع من المعلومات مقدما للسماح بتنبؤات موثوقة بمخاطر السقوط المحتمل لتناثر الحطام".
وتابع أن "القيام بذلك أمر بالغ الأهمية للاستخدام المسؤول للفضاء ولضمان سلامة الناس هنا على الأرض".
مقطع فيديو
ونشر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في ماليزيا مقطع فيديو لما بدا أنه حطام صاروخي.
وأظهر الفيديو لحظة عبور الصاروخ فوق ماليزيا، قبل تحطمه في المحيط الهندي، وظن الشخص الذي نشر الفيديو أنه مذنب في السماء.
لن يشكل خطورة
وكانت الصين قد أفادت في وقت سابق هذا الأسبوع، أنها ستتتبع الحطام عن كثب لكنها قالت إنه لا يشكل خطورة كبيرة على أي شخص على الأرض.
تابعي المزيد: الفلك الدولي يكشف أن السعودية و قطر والسودان ضمن المناطق المحتملة لسقوط الصاروخ الصيني
دخول غير منضبط
في عام 2020 ، دخلت نواة صاروخية صينية، تزن ما يقرب من 20 طناً، بدخول غير منضبط إلى الغلاف الجوي للأرض، مروراً مباشرة فوق لوس أنجلوس و"سنترال بارك" في مدينة نيويورك قبل الغوص في نهاية المطاف في المحيط الأطلسي.
النفايات الفضائية
وتدخل النفايات الفضائية مثل الأقمار الصناعية القديمة الغلاف الجوي للأرض بشكل دوري، على الرغم من أن معظمها يمر دون أن يلاحظه أحد لأنه يحترق قبل وقت طويل من ارتطامه بالأرض، لكن الحطام الفضائي الأكبر، مثل المركبات الفضائية وأجزاء الصواريخ، يشكل خطراً "ولو ضئيل" على البشر والبنى التحتية على الأرض.
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر