ربما من الغريب أن يمر على وفاة شخص ما مدة طويلة دون أن يشعر أحد بذلك؛ حيث عثر على جثمان امرأة عجوز بعد مرور ثلاث سنوات على وفاتها. المتوفاة كانت تسكن وحيدة في شقتها بمدينة تشيبوكساري الواقعة على نهر الفولغا، وقد وافتها المنية في شهر يوليو/تموز عام 2011 ولم يلاحظ أحد وفاتها، ليتم اكتشاف الجثة بتاريخ 26 فبراير/ شباط الحالي متحللة تمامًا، وتبين أنها من مواليد عام 1927.
كما تبين أثناء إجراء التحقيق أنّ الشقة لا تعود لملكية المرأة العجوز وإنما للدولة ومستأجرة من قبلها، وقد تراكمت عليها مستحقات خدمات المرافق العامة لأنّ أحد لم يدفعها خلال فترة طويلة، وبعد أن عجز موظفو الإدارة المحلية عن الاتصال بالعجوز توجه عدد منهم إلى شقتها وطرقوا بابها فلم يجب أحد، فاضطروا لكسر الباب بحضور الشرطة ليجدوا جثمان العجوز محللاً، فعرفوا أنها فارقت الحياة منذ مدة طويلة جدًا. ولم يكتشف المحققون أنّ الوفاة حدثت بسبب عمل إجرامي، حيث كان باب الشقة مقفلًا من الداخل ولم تكن هناك آثار الفوضى، إضافة إلى وجود بعض المدخرات المالية البسيطة لم يمس بها أحد. بحسب RT.
تجدر الإشارة إلى أنّ التحقيقات الأولية أثبتت أنّ المرأة توفيت في يوليو/تموز عام 2011 لأنّ المحققين وجدوا علبة حليب كرتونية منتجة في ذلك الشهر.
كما تبين أثناء إجراء التحقيق أنّ الشقة لا تعود لملكية المرأة العجوز وإنما للدولة ومستأجرة من قبلها، وقد تراكمت عليها مستحقات خدمات المرافق العامة لأنّ أحد لم يدفعها خلال فترة طويلة، وبعد أن عجز موظفو الإدارة المحلية عن الاتصال بالعجوز توجه عدد منهم إلى شقتها وطرقوا بابها فلم يجب أحد، فاضطروا لكسر الباب بحضور الشرطة ليجدوا جثمان العجوز محللاً، فعرفوا أنها فارقت الحياة منذ مدة طويلة جدًا. ولم يكتشف المحققون أنّ الوفاة حدثت بسبب عمل إجرامي، حيث كان باب الشقة مقفلًا من الداخل ولم تكن هناك آثار الفوضى، إضافة إلى وجود بعض المدخرات المالية البسيطة لم يمس بها أحد. بحسب RT.
تجدر الإشارة إلى أنّ التحقيقات الأولية أثبتت أنّ المرأة توفيت في يوليو/تموز عام 2011 لأنّ المحققين وجدوا علبة حليب كرتونية منتجة في ذلك الشهر.